بدأ الزمالك توفيق أوضاعه الانتخابية وسط حالة من الارتياح عمت جنباته، وسيطرت على عشاقه في الخارج وذلك بعد قرار الجهة الإدارية بتأجيل الانتخابات التي تمت الدعوة لها يوم الجمعة الماضي لحين الانتهاء من تنقية كشوف العضويات، إلى جانب انتهاء الإدارة المالية من تجهيز« الميزانية العنقودية» والمرتبطة بالمجالس الثلاثة التى تعاقبت على النادي في دورته الجارية وهي: المجلس المنتخب المجمد على خلفية مخالفات مالية قيد البحث والتحقيق، واللجنة الثلاثية المستشارين الثلاثة، واللجنة المؤقتة بقيادة الكابتن حسين لبيب رئيس النادي الحالي.
وبالفعل تم البدء في تشكيل لجنتين لتنقية العضويات ولتجهيز وإعداد الميزانية وكانت الاجواء فى الزمالك مع بدء فتح باب الترشح للانتخابات قد شهدت أحداثا ساخنة سواء داخل النادى مع ارتفاع نسبة التربيطات داخل الألعاب المختلفة بالنادى التى تضم تكتلات وأصوات انتخابية وهو نفس الوضع بالنسبة لمجتمع السوشيال ميديا الذى شهد اعلان المرشحين أو المؤيدين لهم بدء الماراثون الانتخابى ، ومع تأجيل الانتخابات سيطر الهدوء على النادى وعم الارتياح اللاعبين فى مختلف الألعاب.
ومع ظهور بوادر الفوضى الانتخابية التى قد تؤثر سلبيا على مستقبل النادى ظهر فى الكواليس عدد ليس بقليل من أبناء ورموز وحكماء ونجوم الزمالك من مختلف الألعاب بالنادى وطالبوا بضرورة الاتفاق على قائمة موحدة من أبناء الزمالك المخلصين يكون على رأسها شخص يتناسب مع طبيعة المرحلة الصعبة والاستثنائية التى يمر بها النادى وتضم مجموعة متوافقة ومتكاملة ممن لديهم القدرة على إعطاء النادى وليس الذين سلبوه وأسقطوه وأفلسوه خاصة وأن كل الشواهد والتصريحات الخارجة من الجهة الإدارية تؤكد على أن الانتخابات ستجرى فى نوفمبر المقبل ولا مجال للتسويف.
على جانب آخر استقر الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون على مواجهة الاتحاد الليبى وديا يوم الجمعة القادم استعدادا للقاء توسكر الكينى ١٦ أكتوبر الجارى.
