الحركة الفلسطينية تقرر البدء في خطوات تصعيدية إسنادًا للأسرى المضربين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بفصائلها كافة، قررت البدء في خطوات تصعيدية، في ضوء ما يتعرض له الأسرى من هجمة إسرائيلية غير مسبوقة، تصل إلى مستوى "جرائم حرب".

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن هذه الخطوات تأتي إسنادًا للأسرى المضربين، وأسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، الذين يخضعون لعقوبات ممنهجة، من عزل وتحقيق، وتعذيب وذلك بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن "جلبوع".

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمارس منظومة من الإجراءات والقوانين التعسفية للانتقام من الأسرى، وأن هناك ضوءًا أخضر من قبل إدارة السجون بالتعامل معهم بالشكل الذي يرونه مناسبًا.

وطالبت الهيئة الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري لزيارة المعزولين والمضربين ووقف التفرد بهم، والعمل الجاد على توفير الحماية لهم، واستمرار الضغط الرسمي والشعبي لتبقى هذه القضية العادلة محط أنظار العالم.

ويواصل 6 أسرى فلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال.

والأسرى الستة هم: كايد الفسفوس، من دورا  بالخليل، مضرب منذ 81 يومًا، ومقداد القواسمة من الخليل، مضرب منذ 74 يومًا، وعلاء سميح الأعرج من طولكرم، مضرب منذ 56 يومًا، وهشام أبو هواش من  الخليل، مضرب منذ 48 يومًا، ورايق صادق بشارات من طوباس، مضرب منذ 43 يومًا، وشادي أبو عكر من بيت لحم، مضرب منذ 40 يومًا.