المطرب الشاب يرفض الإنفاق على أولاده الثلاثة

المطرب الشاب يرفض الإنفاق
المطرب الشاب يرفض الإنفاق

تقدمها: منى ربيع

أمام محكمة أسرة الكيت الكات وقفت أميرة تروي حكايتها بعدما طلقها زوجها غيابيًا تاركًا بيته وأسرته بعد عشرة استمرت 17عامًا بعدما تزوج بأخرى، رافضًا الإنفاق عليها وعلى أبنائه الثلاثة.

 أميرة بعد طلاقها غيابيًا قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لتطالب بحقوقها من نفقة ومؤخر وكذلك نفقات أبنائها الثلاثة الذين رفض والدهم الإنفاق عليهم بالرغم من مقدرته المادية.

أكدت أميرة امام  محكمة الأسرة أنها عاشت مع زوجها 17 عامًا في هناء وسعادة لكنه فجأة انقلب عليها بعدما تعرف على سيدة أخرى وتزوجها وبالرغم من رضاها أن تعيش معه في ظل وجود الزوجة الثانية إلا أنه اتهمها بالسحر وتركها هي وابناءه دون مليم واحد، لتقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما فشلت في الطرق الودية معه.

تفاصيل الدعوى ترويها السطور التالية "

ترجع وقائع الدعوى لأكثر من عام على الرغم من أن تفاصيلها تعود إلى أكثر من 17 عامًا عندما تعرفت اميرة على احمد في عملها في احدى المدارس الخاصة فهي كانت تعمل مشرفة بينما هو كان يعمل فرد امن وبالرغم من الفارق بينهما أحبته، وقررت أن تبدأ معه من الصفر، وتمت خطبتهما في حفل عائلى، وتزوجت مع والدته في نفس الشقة.

 في تلك الفترة جاءت له فرصة عمل في احدى  الدول العربية، ومع اول راتب له  طلب منها أن تترك عملها لتتفرغ للبيت، لم تجد أميرة ما يمنع ذلك، خاصة انها تعيش مع والدته والتى تعتبرها مثل والدتها.

وبدأت الأمور تسير إلى الأفضل بعدما التحق بعمله الجديد، وزادت فرحتهما بعدما أنجبت طفلتهما الاولى، وكانت الأمور تسير على مايرام، لا يعكر صفو حياتهما شيئًا، جميع الأهل والأقارب يحسدونهما على حبهما وسعادتهما، وبعد خمس سنوات من الزواج،  اشترى احمد شقة تمليك لتكون عشا مستقلا لزوجته التى صبرت عليه ووقفت بجانبه لتمر السنوات أحيانًا تسافر له وأحيانا هو يأتى إلى مصر.

 مرت السنوات سريعًا واميرة تعيش مع زوجها على المرة قبل الحلوة، انجبت طفلين آخرين، وانتقلت لتعيش في شقة أكبر في منطقة راقية.

وفي تلك الفترة قرر أحمد أن يستقر في مصر بجانب زوجته  وأبنائه  واقام أحد المشروعات، وفي تلك الفترة أقنعه اصدقاؤه بأنه يجيد الغناء وعليه أن يتدرب عليه، وبالفعل بدأ يفعل ذلك واتجه إلى الورش الغنائية وهناك تعرف على سيدة أخرى وقع في حبها ليهمل بيته واولاده الثلاثة، اصبح يغيب كثيرًا عن المنزل، وبالرغم من إهماله لبيته إلا أن أميرة كانت تشجعه على تحقيق حلمه، كانت تظن أن غيابه بسبب انشغاله بموهبته، حتى استيقظت على الصدمة وهو يخبرها بزواجه من أخرى مبررًا لها ذلك بأنه يقيم شرع الله وأنه لن يظلمها ابدًا وانه سيعدل بينهما.

  لم تجد أميرة سوى الرضا على هذا الوضع فهي لا تعمل ولا يوجد لها دخل سوى قيام زوجها بالإنفاق عليهم.

وبالرغم من رضاها لكنها فوجئت به كلما يأتى إليها  يتهمها بالقيام بأعمال السحر له.. منعها من الخروج من المنزل، حتى فوجئت به يخبرها بأنه سيطلقها لأنه لا يستطيع الحياة معها ليترك البيت دون رجعة.

 كانت تظن اميرة أن ما فعله مجرد نزوة وأنه سيعود لبيته واولاده لكنها فوجئت به ينقطع حتى عن السؤال عنهم، حتى فوجئت به يرسل لها قسيمة طلاقها غيابيًا.

حاولت أن تلجأ لأسرته لكن لم يساعدها احد حيث أنهم فشلوا في التواصل معه، لتلجأ أميرة لمحكمة الأسرة من خلال محاميتها دينا احمد لترفع دعاوى نفقة للصغار بأنواعها وتطالب بحقها في مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة  وتمكينها من مسكن الزوجية.

وبالفعل أصدر المحامي العام قرارًا بتمكينها من مسكن الزوجية بصفتها حاضنة لأطفالها الثلاثة، وأصدرت محكمة الأسرة حكمها بإلزامه بدفع نفقة لصغاره 2400جنيه شهريا إلا أنه استأنف على الحكم بدعوى عدم مقدرته على الدفع بالرغم من امتلاكه العديد من العقارات والاراضى ومازالت الدعاوى مستمرة لتحصل أميرة على حقوق أطفالها.