مصر تسترد تمثالين أثريين من بلجيكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسلم خالد البقلي، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا، تمثالين أثريين خرجا من مصر بصورة غير شرعية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن ذلك يأتي فى إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المُهربة للخارج، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ، للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.

وأوضح شعبان عبد الجواد، المُشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن التمثالين، أحدهما من الحجر الجيرى المُلون، لرجل واقف يرتكز على قاعدة يعود لعصر الدولة القديمة، وتشمل الأسر من 3- 6 ويرجع إلى عام 2690- 2180 ق. م، وتمثال آخر صغير من «الأوشابتى» المصنوع من الفيانس من العصر المُتأخر.

وأشار إلى أن أحداث استرداد هذين التمثالين ترجع إلى عام 2016، عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين فى معرض لبيع القطع الأثرية فى بلجيكا، وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراقًا ثبوتية لها، وبالتنسيق الكامل مع إدارة التعاون الدولى بمكتب النائب العام المصرى، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية، تم إرسال طلب مساعده قضائية إلى السلطات البلجيكية فى هذا الشأن حتى تم استصدار قرار قضائى بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية.

وتسلَّم السفير خالد البقلى التمثالين فى احتفالية أقامتها وزارة الاقتصاد البلجيكية وفق الإجراءات الاحترازية المُطبقة لمواجهة فيروس «كورونا»، وقد شارك فى الاحتفالية نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والعمل البلجيكى، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بالحكومة البلجيكية.