حملات مكثفة لجهاز شؤون البيئة بالبحيرة للتوعية بالاستفادة من قش الأرز

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كثف فرع شؤون البيئة بالبحيرة بالتنسيق مع مديرية الزراعة من جهودهم للتوعية بأهمية الاستفادة من الاستخدام الأمثل من قش الأرز وعدم اللجوء لحرقه  حرصا على الصحة العامة  والحد من تلوث الهواء

وأكد بيان إعلامى لفرع شؤون البيئة بالبحيرة أن التوعية زكيزة لا يمكن الإستغناء عنها

فى ظل ما تبذله الدولة من مجهودات للتصدى لنوبات تلوث الهواء الحادة أو ما يعرف إعلامياً بظاهرة السحابة السوداء خلال موسم حصاد الأرز، 

ولفت البيان إلى قيام  وزارة البيئة   بالتعاون مع وزارة الزراعة بتوقيع عدد من البروتوكولات التى من شأنها العمل على تعظيم الإستفادة من المخلفات الزراعية بإعتبارها قيمة مضافة، 

حيث عملت وزارة البيئة على توفير المعدات اللازمة لتشوين و كبس وفرم قش الأرز، وقامت بتشجيع أصحاب المصالح لإنشاء مواقع لتجميع قش الأرز للاستفادة منه كعلف حيوانى أو لعمل كومات سمادية غير تقليدية.

وعليه تنامى الوعى لدى المزارعين بأهمية استخدام قش الأرز وأصبح سلعة تباع و تشترى، وبذلك تحقق هدف وزارة البيئة فى لفت النظر لأهمية إعتبار المتبقيات الزراعية ثروة لا يجوز التخلص منها بالحرق، وهذا ما أكدته الدكتورة ياسمين فؤاد- وزيرة البيئة،

حيث قامت فؤاد بإعطاء التعليمات للأفرع الإقليمية التابعة لوزارة البيئة بالعمل على نشر التوعية بمخاطر الحرق المكشوف و الطرق البديلة للاستفادة من المخلفات الزراعية، 

وكذلك نشر لجان المرور الميدانى لمتابعة عدد من المحاور التى من شأنها التصدى لنوبات تلوث الهواء، استراتيجية ناجحة تبعتها وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية لمجابهة الظواهر السلبية التى تضر بالبيئة ومن ثم الصحة العامة. ونظراً لأن التوعية هى الركيزة الأولى لحل أى مشكلة و من ثم المشاكل البيئية، 

وأضاف  على جمال عامر دومة  مدير عام جهاز شئون البيئة بأنه تم تنفيذ عدد (1132) حملة توعية جماهيرية بقرى محافظة البحيرة، إلتقى فيها باحثى شئون البيئة ومهندسى الإرشاد وممثلين عن الوحدات المحلية بالمزارعين لحثهم على ضرورة الإستفادة من المتبقيات الزراعية.

لافتا إلى  مشاركة مديرية أوقاف البحيرة بتوعية المزارعين  بأهمية استخدام قش الأرز من خلال أئمة المساجد فى القرى والنجوع وتوضيح خطورة حرق قش الأرز على الصحة العامة والمرضى فى ظل انتشار فيروس كورونا