أدى رئيس المجلس العسكري في غينيا العقيد مامادي دومبويا، اليمين الجمعة 1 أكتوبر رئيسا للبلاد.
وأدى العقيد دومبويا اليمين أمام رئيس المحكمة العليا مامادو سيلا خلال احتفال أقيم في قصر محمد الخامس في كوناكري، مرتديًا ملابسة الرسمية ومعتمرًا قبعة حمراء.
وشهدت غينيا انقلابا عسكريا في 5 سبتمبر الماضي على حكم الرئيس ألفا كوندي، ووقتها تم التأكيد على أنه سيتم انتقال مدني للسلطة وفقًا "لإرادة الشعب".
اقرأ أيضًا: المجلس العسكري في غينيا يتحدى الضغوط لإجراء انتخابات.. ويستبعد نفي كوندي
وكانت هناك عدد من الضغوطات على المجلس العسكري من أجل الإفراج عن كوندي وإجراء انتخابات في غضون ستة أشهر، عقب زيارة وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" الشهر الماضي.
ووقتها أبلغ قائد الانقلاب الكولونيل مامادي دومبويا الوفد بأنه في ما يتعلق بمهلة الأشهر الستة "من المهم أن تستمع إيكواس إلى التطلعات المشروعة لشعب غينيا"
وأجرى المجلس الحاكم منذ استيلائه على السلطة في غينيا محادثات مع الأحزاب السياسية والمسؤولين الدينيين ورؤساء الشركات في البلد الفقير الغني بالموارد، ويتحضر في الأيام المقبلة للتشاور مع المصارف والنقابات.
وأصدرت جماعات حقوقية محلية من بينها المنظمة الغينية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانًا أعربت فيه عن قلقها على "احترام المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون"، ودعت المجلس العسكري الحاكم إلى "مناقشة خريطة طريق للمرحلة الانتقالية في أقرب وقت تأخذ في الاعتبار كل المقترحات الناتجة من المشاورات".
