أول تعليق من الكرملين على عودة رئيس جورجيا السابق لبلاده 

دميتري بيسكوف
دميتري بيسكوف

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة الأول من أكتوبر، أن الكرملين لا يرى خطر زعزعة استقرار الأوضاع في جورجيا بسبب التواجد المزعوم للرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي هناك.

وقال بيسكوف، للصحفيين: "أينما وجِد ساكاشفيلي يكون هناك "سيرك" المهم ألا يمثل هذا "السيرك" خطرا على مواطني أي دولة يتواجد فيها؛ لذلك، هذا أمر لا يمسنا حتى الآن لا نرى أي خطر لزعزعة الاستقرار".

وكان ساكاشفيلي قد غادر جورجيا في عام 2013، حيث تم فتح 13 قضية جنائية ضده، وحكم عليه غيابيا في بعضها بالسجن.

وأعلن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة الأول من أكتوبر، عودته الى أراضيها بعد أعوام في المنفى، رغم احتمال توقيفه قبل انتخابات مقررة في البلاد التي تشهد أزمة سياسية حادة.

وقال ساكاشفيلي في تسجيل مصور نشره على فيسبوك "خاطرت بحياتي وحريتي من أجل أن أعود"، مشيرا الى أنه موجود في مدينة باتومي على سواحل البحر الأسود.

ودعا الرئيس السابق "الجميع الى المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح الحركة الوطنية الموحدة"، في إشارة الى الحزب الذي أسسه، ويعد الأبرز في المعارضة الجورجية.

وأتى الشريط بعيد نشر ساكاشفيلي على فيسبوك أيضا تعليقا مقتضبا جاء فيه "صباح الخير. عدت الى جورجيا بعد ثمانية أعوام".

اقرأ أيضًا: أزمة التأشيرات.. ماكرون يغازل اليمينيين بتشديد دخول مواطني المغرب العربي

وشددت وزارة الداخلية في تصريحات نقلتها قناة "فورمولا تي في"، على أن الرئيس السابق "لم يعبر الحدود الرسمية لجورجيا".

ويتوقع أن تثير عودة ساكاشفيلي من أوكرانيا، من حدة التنافس عشية الانتخابات البلدية المقررة السبت، والتي ينظر إليها كاختبار محوري للشعبية المتراجعة للحزب الحاكم.

والرئيس السابق البالغ 53 عاما، مطلوب من سلطات بلاده التي تتهمه بسوء استغلال المنصب، وهي تهم يعتبرها ذات دوافع سياسية.

وغادر ساكاشفيلي جورجيا في العام 2013 مع نهاية ولايته الرئاسية الثانية.

وأعلن الإثنين نيته العودة من أوكرانيا، قائلا إنه سيصل جوا الى العاصمة الجورجية تبليسي مساء السبت.

وحذّر رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي جاريباشفيلي حينها من أنه "في حال خطا ساكاشفيلي خطوة على الأراضي الجورجية، سيتم توقيفه ونقله الى السجن".