ولاعة عادل إمام تثير الذعر في الطائرة.. وواشنطن تودعه بالدموع

عادل امام
عادل امام

حقق عادل امام نجاحا فنيا على أكبر مسارح باريس "الأولمبياد" وعلى مسرح جينيف بسويسرا، وهذا النجاح أعطاه تأشيرة عبور المحيط الاطلنطي ليمثل على أكبر مسارح أمريكا مسرحيته التي أصبحت عالمية "الواد سيد الشغال".

 

ولم يجرؤ أي فنان عربي على تحقيق أي عرض مسرحي كما فعل عادل إمام على مسارح أوروبا وأمريكا حسب ما تم نشره بمجلة الكواكب بتاريخ 20 أكتوبر 1987.

 

وعلى خشبة مسرح سيتى بمدينة نيويورك عرض عادل إمام وفرقته المسرحية التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا ليست بسبب الخروج على النص إنما لأن عادل إمام وجميع فرقته كانوا يشعرون بشعور خاص وبمزاج طيب لعشاقهم والعطاشى لفنهم.

 

اقرأ أيضا| عادل إمام مطلوب أمام محاكمة خاصة.. والسر «سبانخ»

 

وقبل سفرهم إلى مدينة لوس انجلوس ودعت واشنطن عادل إمام والفرقة بأمطار غزيرة رغم أن علماء الأرصاد قالوا أن الجو ربيعا وكأن واشنطن تبكي وتودع الفرقة المصرية التي أسعدت الملايين.

 

وقبل وصوله إلى لوس انجلوس هبطوا هبوطا اضطراريا في ولاية سانت لويس، وعندما غادروا الطائرة تفاجئوا بقوة من رجال البوليس الـمريكى تحيط بعادل إمام وظن الجميع أنها مظاهرة حفاوة وترحيب من المسئولين بعادل ومن معه. لكن فوجئ إمام باستدعائه بمفرده إلى مكتب نقطة بوليس المطار وكان سبب استدعائه أن المضيفة شاهدت عادل إمام وهو يشعل سيجارته بمسدس وفي الحقيقة هي ولاعة على شكل مسدس.

 

وبغباء تصرفت المضيفة وأبلغت قائد الطائرة أن أحد الركاب يحمل مسدس يشعل نارا وبالتالي ابلغوا رجال الأمن وعندما عرف رجال الأمن الحقيقة وتعرفوا على شخصيته وأنه فنان عربي قدموا الاعتذارات طلبوا منه صورته والتوقيع عليها وخاصة البوليس النسائي، واحتجز البوليس المضيفة لتتحقق معها.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم