تسعى وزارة الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر لذا تم التوسع في زاعة بنجر السكر في الاراضي الجديدة لانه يتحمل درجات الملوحة.
وقال الدكتور أيمن حسنى مدير معهد المحاصيل السكرية، إن المساحة المنزرعة بالبنجر هذا الموسم حوالي 650 ألف فدان تعطي انتاجية من 1.3 الى 1.4 مليون طن ويحتاج فدان البنجر فى أراضى الدلتا القديمة الى حوالي 3 آلاف متر مكعب من مياه الرى
ومن جهة أخرى، أصدر معهد بحوث المحاصيل السكرية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول بنجر السكر في الأراضي القديمة مراعاتها، خلال شهر أكتوبر منها :
اقرأ أيضا :«البحوث السكرية» يوضح جهوده في زيادة إنتاج قصب السكر
في العروة المبكرة (زراعة أغسطس):
1- إجراء العزقة الثانية بداية شهر اكتوبر للزراعات المبكرة.
2- تضاف الدفعة الثانية من السماد الآزوتى (45 وحدة آزوت/فدان) تلقيم بجوار النباتات ثم الري على الحامي.
3 - تجرى العزقة الثالثة نهاية أكتوبر. تصبح بعدها النباتات وسط الخط ويتم الترديم حول جذورها.
في العروة المتوسطة (زراعة سبتمبر):
1- إجراء العزقة الأولى (خربشة) وتبدأ بعدها عملية الخف على نبات واحد والترديم حوله.
2- إضافة الدفعة الأولى من السماد الآزوتى تكبيشاً بجوار النباتات ثم الري المعتدل على الحامى مع صرف المياة الذائدة عن حاجة النبات ويضاف السماد البوتاسى بمعدل (50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان) تكبيشاً بجوار النباتات مع السماد الازوتى واجراء عملية الرى مباشرة بعد التسميد.
بالنسبة للعروة المتأخرة (زراعة أكتوبر ومنتصف نوفمبر):
1- تبدأ الزراعة أوائل أكتوبر وتستمر حتى منتصف نوفمبر.
2- يتم تجهيز الأرض بالحرث والتنعيم والتسوية ثم نثر سماد السوبر فوسفات (200كجم/ف) وتقسيم الارض بالقنى والبتون بالتبادل بحيث لا يزيد طول الخط عن 10 متر لأحكام عملية الرى.
3- تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط في جور على أبعاد 20سم بين الجور مع وضع 2-3 بذور بالجورة على عمق 1- 2سم ثم الري على البارد مع ضرورة تشبع رأس الخط بالمياة.
4- وتجرى ريه المحاياة بعد أسبوع من الزراعة ويستكمل الإنبات بعد 15-20 يوماً ثم يجرى الترقيع ببذور منقوعة في الماء أو بشتلات سبق زراعتها فى اصص ورقية وقت زراعة الحقل.
