قال الكاتب الصحفى سليمان جودة إن الدولة المصرية تحاول أن تخوض عملية إصلاح اقتصادى جاد، وطويلة الأمد منذ عام 2016، منوها إلى أن هذه العملية قد يتأثر به بعض فئات المجتمع، وهنا يكون التحدى الحقيقى أمام الدولة، هى قدرتها على أنها تستطيع أن توفر شبكات حماية اجتماعية حقيقية لهذه الفئات.
وأضاف «جودة» خلال استضافته فى برنامج «صباحك مصرى» عبر فضائية «إم بى مصر 2»، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى أشار إلى أن هذا الإصلاح الاقتصادي جاء فى اطار وباء كورونا، فأصبحنا أمام تحدى مزدوج، وذلذلك أصبحت كورونا اختبار الدولة فى اتخاذ قرارات سريعة وفعالة لحماية المواطن.
وأشار إلى أن فترة كورونا كانت مجرد احتبار للقيادة السياسية فى قدرتهم على أن يعزز من قوة الشبكات الاجتماعية، لحماية ملايين من المواطنين الفقراء، وأضاف أن هذا الهدف كان ذروة اهداف حياة كريمة.
وقال إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء استطاعت مصر تبنى برنامج اصلاح اقتصادى بإرادة سياسية كبيرة وتحت مسئولية الرئيس عبدفالتاح السيسى، بهدف حل اشكالات كبيرة جدا، ولكن الأهم كان يتسهدف اتاحة فرص عمل جديدة للشباب المصرى وتحسين مستوى معيشة الفرد والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة فى اطار رؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاً| التضامن: تقديم الرعاية والحماية والتنمية للأسر الأكثر احتياجًا| فيديو
وأضاف أن رئيس الوزراء خلال فعالية اطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر يتم العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والإقليمية والدولية، لزيادة اتساع الاقتصاد المصرى، وهذا البرنامج حقق أرقام وانجازات كبيرة، مما أشاد قدرة الدولة المصرية على تحسين مستوى معدل البطالة، والتضخم وزيادة الناتج المحلى الإجمالى وقيمة الاحتياطات الدولية وعجز الموازنة، فكانت ملحمة كبيرة شهدتها مصر وأشاد بها جميع المؤسسات الدولية، معقبا "برنامج الإصلاح الاقتصادى ركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
