ممدوح عثمان :متحف الفن الإسلامى بالقاهرة يُعد أكبر متحف على مستوى العالم

صورة موضوعية /متحف الفن الإسلامى
صورة موضوعية /متحف الفن الإسلامى

قال الدكتور ممدوح عثمان، مدير متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، إن متحف الفن الإسلامى بالقاهرة يُعد أكبر متحف على مستوى العالم.

وأضاف مدير متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن المتحف يحوى بين جدرانه ومخازنه أكثر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية للعصور الإسلامية المختلفة مُنذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى أسرة محمد على والدولة الحديثة.

 اقرأ أيضاً| شريف حازم: وزير المالية حريص على حفظ ذاكرة مصر التاريخية

وأوضح أن هذا المعرض يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين كل المؤسسات؛ لتسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية على مدار العصور.

والجدير بالذكر أن مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» بوزارة المالية تُشارك فى معرض «رحلة النقود فى مصر عبر العصور» بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، الذى يختتم أعماله في 3 أكتوبر المقبل.

ومن المعروف أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة،يستضيف بالتعاون مع كل من مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية وخزانة سك العملة بالقاهرة معرضًا بعنوان "رحلة النقود في مصر عبر العصور" بمقر المتحف ويستمر المعرض من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر.

وتدور فكرة المعرض حول "رحلة النقود في مصر"، وهي رحلة طويلة قدرها 2500 سنة، تمتد من أول قطعة نقدية سكت في عهد الأخمينيين مرورًا بما أصدره البطالمة من دراخمات وستاترات، وما أصدره البيزنطيون والرومان من دنانير ذهبية وفلوس نحاسية، والساسانيون من دراهم فضية، وصولاً إلى العرب وحتى العصر الحديث، مما يبرز رسوخ فكرة تتابع وتداول النقود في مصر.

كما تعتبر النقود المصرية سجلاً مصورًا لتطور فنون الخط والكتابة، فعلى أوجه العملة سارت رحلة الكتابة في تطورها موازية لما وصل إليه الخطاط والفنان المصري من رقي وتقدم في مجاله.

وينقسم المعرض إلى قسمين: الأول منهما بالتعاون مع مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، ويضم لوحات فوتوغرافية لأهم مجموعات العملات المتداولة في مصر عبر العصور، وقد تم اختيار مجموعة فريدة ونادرة من مجموعات العملات المحفوظة في كل من مكتبة الكتب النادرة بمكتبة الإسكندرية، ومتحف كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ومتحف الفن الإسلامي.

أما القسم الثاني للمعرض فيضم أهم مجموعات العملات المستنسخة والتي تم سكها حديثًا، وذلك بالتعاون مع خزانة سك العملة.