قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن المشروع القومي لتبطين الترع يستهدف الحفاظ على القطاع المائي وإتاحة المياه لكل جوانب الترع، لكن القطاع المائي فقد شكله الطبيعي خلال السنوات الماضية، وأصبح بلا شكل هندسي تقريبا.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة" الذي يعرض عبر شاشة "المحور": "كان هناك حشائش تنمو بكثافة في جوانب المجرى المائي وبعض مخلفات الأهالي وهو ما كان يمثل عوائق مستمرة وكبيرة لعملية توصيل في الترع، لكن عملية التأهيل تستهدف علاج كل ذلك وإعادة الشكل الهندسي والتصميمي للترع حتى تصل المياه إلى نهايات الترع خلال ساعات بعدما كان هذا الامر يستغرق أياما".
وتابع المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية: "هذا المشروع يضمن عدالة حقيقية في توزيع المياه، وأزلنا أكثر من 150 ألف حالة تعدي على الترع والمصارف، حيث إن مصر لديها شبكة ترع يبلغ طولها 30 كم و20 ألف كم مصارف في كل محافظات الجمهورية، وعانت كثيرًا بسبب كثرة المخلفات".
وأكد: "كان هناك صورًا كثيرة من المخالفات والتعديات مثل الأكشاك ومواقف السيارات والمحال التجارية وكل هذه الممارسات مرفوضة وجرى إزالة أعداد هائلة من هذه المخالفات، لأنها تمثل إعاقة لمعدات الري".
وشدد، على أهمية شبكة المجاري المائية مثل نهر النيل والترع والمصارف والمحطات المقامة على الترع والمصارف، لان أي منها إذا تعرض لمشكلة فإن بقية الشبكة ستضرر.
