مكتبة القاهرة الكبرى.. تحفة تاريخية تستقبل القراء| فيديو

مكتبة القاهرة الكبرى
مكتبة القاهرة الكبرى

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مكتبة القاهرة الكبرى .. تحفة تاريخية تستقبل القراء»، حيث بدأت حكاية هذا القصر عندما اشترته الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل وحفيدة الخديوي إسماعيل من تاجر غلال يهودي بـ300 جنيه مصري، وبسبب حبها للثقافة والفنون جعلت منه صالونا ثقافيا تقام فيه الندوات الشعرية والغنائية والأدبية المختلفة.
 
وكتبت الأميرة سميحة وصية بتخصيص القصر في خدمة الثقافة، وفي عام 1992م تم العمل على تجديد القصر، وفي 1995م تحول إلى مكتبة القاهرة الكبرى.

بدوره قال ياسر عثمان مدير المكتبة، إن الأميرة سميحة لم تُرزق بأبناء وكتبت وصية بأن يؤول هذا القصر إلى الشعب المصري بشرط استخدامه في الأعمال الثقافية، حيث تحولت من مكان سكني، إلى مكان يحتوي على جميع المعارف البشرية، ما بين الديانات والتكنولوجيا والآثار والفلسفة وعلم النفس والتاريخ والجغرافيا ومصادر التربية والعلوم والسياسة بعدد كبير من اللغات. 

وأضاف: «لدينا ترجمات لأعمال لأكثر من 18 و20 لغة، ولدينا قاعة تحتوي على أكثر من وعاء ثقافي ما بين كتاب وخرائط وموسوعات، وفي أعلى الطوابق كان هناك غرف نوم للأميرة، جرى تحويلها إلى قاعات مثل قاعة جمال حمدان، بالإضافة إلى قاعة الدوريات والسياسة الدورية، ومجلات أبولو وروضة المدارس، ولدينا قاعة الفنون وهي أكثر قاعات المكتبة تميزا».

وأشار، إلى أن المكتبة لديها برنامج شهري تحرص عليه وزارة الثقافة، ويشهد تقديم معرضين فنيين وحفل موسيقى عربية وورش عمل للشباب والبنات في مختلف الموضوعات علميا وفنيا والفلك والذكاء الاصطناعي ودورات للكمبيوتر ودورات لتعليم اللغة الإنجليزية، وندوات لموضوعات الساعة مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة الفتن والشائعات وبناء الشخصية المصرية.