الكاتب: محمد عدوي
يهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي ويتواصل، يعرف أهمية الفن والفنانين، يدرك أن القوة الناعمة الحقيقية يمكن أن تساهم فى التغيير، أكثر من مناسبة تجده حريصًا على إبداء رأيه فى عديد من الأمور الفنية، للفن رئيس يحميه.
فى كل مرة يخرج علينا الرئيس بتصريح تشعر أنه يرمى الكرة فى ملعب أهل الفن.. تشعر أنه داعم ومساند، لا أظن أنه مر علينا رئيس واعٍ ومدرك لأهمية الفن مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد دائما أن ما تفعله الدراما أهم بكثير من حكاوى الإعلام التقليدى إن مسلسلا قادر على بث الروح الوطنية، إن فيلما قادر على تعظيم الحس الوطنى، إن أغنية يمكن أن تغير المقاييس، الرئيس يعى أهمية الفن ودوره.
لا يكل الرجل ولا يمل من إرساء قواعد الجمهورية الجديدة، يعمل ليل ونهار، يعمل فى كل الاتجاهات، لا يفرق بين المواطنين، لايهمل مجالا، يشمل الجميع بالرعاية، يجبر الخاطر، يبحث عن الحاضر والمستقبل، يوقر الكبير ويرعى الصغير.
بالأمس وجه الرئيس بتعزيز دعم العاملين فى مجالات الفن ضمن خطط الرعاية الإجتماعية وحصر موقفهم التأمينى الاجتماعى والصحى، وذلك لشمولهم ببرامج الحماية التأمنية ضد المخاطر المتنوعة، الخبر والتوجيه الرئاسى أثلج الصدور.. رسالة جديدة من الرئيس للقوة الناعمة.
هذا الوطن يقدر هذا الرئيس.. يحمى الفن والفنانين
لا ينكر أحد أن حالة بعض أهل الفن صعبة، تناولنا أكثر من مرة أزمات معيشية لا تليق بمن وهب حياته لإسعاد الناس، لا يليق أن يتسول فنان كبير عملا ليقتات منه، لا يجوز أن يفشل فنان فى الحصول على علاج محترم فى نهاية حياته.
الفن ليس فقط هؤلاء الذين يتصدرون الأفيشات ويحصلون على الملايين.. هناك الآلاف من أهل الفن يعيشون فى ظروف صعبة، نعم هناك من امتهن الفن ولا يجد قوت يومه، من ابتعد عن الأضواء مضطرا، ولم يعد هناك أعمالا تعرض عليه.. وكنا فى عديد من المناسبات قد تناولنا فى “أخبار النجوم” أحوال هؤلاء.. قرار وتوجيهات الرئيس هى جبر خاطر جديد من رجل يعى ويقدر القوة الناعمة.. رجل يعلم ما يمكن أن يمر به أهل الفن من ظروف، رجل لا يهتم بالمظاهر ويعمل ويواصل العمل من أجل هدف حقيقى واحد.. أن تكون مصر “قد الدنيا”.
أطلق الرئيس قبل أيام الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان.. وبعدها شمل المبدعين بمظلة تأمينية حقيقية تحفظ كرامتهم وتعطيهم حقوقهم التى يستحقونها.. دائما وأبدا يبحث المقاتل عبد الفتاح السيسى عن الإنسان، دائما وأبدا يعمل من أجل الإنسان.. لا أظن أن هناك دعما أهم، لا أظن أن هناك سندا أقوى.. للفن رئيس يحميه.