حزب التجمع المصري: قضية الأسرى تخص كل مواطن عربي

شعار الحزب
شعار الحزب

أكد حزب التجمع الوطني المصري، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل كل مواطن عربي وحر في هذا العالم.

وشدد الحزب، خلال ندوة تضامنية مع الأسرى، عقدها في العاصمة المصرية القاهرة، بعنوان "الحرية لأسرانا"، على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له فهو صاحب الحق والأرض.

وقال نائب رئيس الحزب عاطف مغاوري، إن "هدف الندوة هو تسليط الضوء على قضية الأسرى، وأن نبعث برسالة إلى الشعب الفلسطيني الصامد وللعالم أن المصريين يدعم نضالاته وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

ودعا مغاوري إلى ضرورة نقل معاناة الأسرى في داخل سجون الاحتلال، وإظهار ما يتعرضون له من تعذيب، خاصة بعد انتزاع ستة منهم حريتهم وإعادة اعتقالهم، مشيرًا إلى أن هذا الحدث كان الأهم في تاريخ الحركة الأسيرة والذي يعزز ويكرس حقهم بالبحث عن أي وسيلة للخروج من الأسر.

وتشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجمة قمعية ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك منذ واقعة هروب ستة أسرى من سجن "جابوع".

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".