الرئيس كلمة السر .. ومصر الجديدة تدعو للفخر

خبراء: الجمهورية الجديدة شبابية ورياضية

الاسمرات.. مدينة شبابية رياضية متكاملة خرجت للنور فى عهد الرئيس السيسى
الاسمرات.. مدينة شبابية رياضية متكاملة خرجت للنور فى عهد الرئيس السيسى

أجمع خبراء الكرة، على أن الجمهورية الجديدة ليست مصطلحا تم إطلاقه ولكنه أصبح واقعا ملموسا فعندما دشن مصطلحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان يعنى أن مصر الحضارة والتاريخ تتجمل وتجدد شبابها لتستعيد بريقها ومكانتها اللائقة بين دول العالم، فما مرت به مصر من أحداث قبل عشر سنوات كان سببا فى تراجع كبير، تطلب جهدا خارقا لتجاوزه. وأكد الخبراء أنه الى جانب مشروعات الطرق العملاقة واستصلاح الاراضى بادرت وزارة الشباب و الرياضة بقيادة الوزير النشط د.أشرف صبحى الذى يمتلك خبرات عملية وعلمية الى تعزيز دورها الوطني، وتطوير أنشطتها من خلال الأفكار البناءة واستضافة بطولات ومحافل دولية لتؤكد عودة الريادة المصرية.

إنجازات وبطولات غير مسبوقة

 أكد د.طه إسماعيل الخبير الكروى أنه عندما اطلق الرئيس السيسى مصطلح الجمهورية الجديدة، كان يعنى ان مصر الحضارة والتاريخ تتجمل وتجدد شبابها لتستعيد بريقها ومكانتها اللائقة بين دول العالم، فما مرت به مصر من أحداث قبل عشر سنوات كان سببا فى تراجع كبير، تطلب جهدا خارقا لتجاوزه، وعملا مستمرا بكامل الطاقة وفق إستراتيجية محكمة رصدت كل تفاصيل الموقف على الارض، لتنطلق مسيرة العمل الوطنى  فى كل الاتجاهات.

وقال طه إسماعيل انه لاول مرة تحظى المحافظات باهتمام كبير مثل العاصمة، فقد انطلقت عدة مشروعات قومية كبرى اولها العاصمة الادارية الجديدة، وثانيها مدينة الجلالة، وثالثها مدينة العلمين، و تم انشاؤها على أعلى مستويات المدن الذكية ما يترجم احد مقاصد مصطلح الجمهورية الجديدة.

واضاف الخبير الكروى أنه بجانب مشروعات الطرق العملاقة واستصلاح الاراضى وتطوير منظومة الصحة، وبدء عمل التأمين الصحى ومع قرب افتتاح العاصمة الادارية الجديدة، بات حتما  على كل الجهات والوزارات والهيئات والمجالات ان تواكب الجمهورية الجديدة، بتطوير أنشطتها لذا كان طبيعيا ان تبادر الشباب و الرياضة  لتعزيز دورها الوطني، وتطوير أنشطتها وأفكار مسيريها، لتواكب التطور العالمى وتحقق لمصر ما يليق بها من إنجازات تعكس حضارتها وتستشرف مستقبلها، وترسخ فى اذهان ممارسيها قيم الرياضة النبيلة وثقافتها التى تحض على التسامح  وهو ما يحتاجه المجتمع فى تعاملات افراده ليسمو وينتصر على التعصب والتنمر وكل العادات والسلوكيات المرفوضة. 
وأشار إلى أنه  زاد إعجابه بالجمهورية الجديدة عند معرفته ان مدينة رياضية أكبر يتم تشييدها الآن فى العاصمة الجديدة باتجاه طريق العين السخنة. لكن ما لفت الانظار ونال الاعجاب ما جاء فى كلمة الوزيرالفلسطينى الشقيق الرجوب الذى أشاد فيها باهتمام الرئيس السيسى بالرياضة ما يعكس وعيه بأهميتها كإحدى مكونات الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن، وهو ما ترجمته المنشآت الرياضية الجديدة التى عززت قدرات مصر على استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. كما أشاد بالتطور الكبير الذى شهدته الرياضة المصرية منذ تولى الوزير الدكتور اشرف صبحى المهمة.

البطل الحقيقى.. والرياضة حياة

الكابتن على أبوجريشة اسطورة الاسماعيلى الأسبق أكد  أنه منذ أن تولى  الرئيس السيسى مقاليد حُكم البلاد وهو يعتنى بكل ما من شأنه بناء الإنسان المصري، وتقديم صورة ذهنية إيجابية حول مصر والمصريين أمام العالم أجمع، وهو ما يتحقق على مدار السنوات السبع الماضية من خلال خطوات متتالية وجه بها  الرئيس فى شتى المجالات.

أكد على أبو جريشة فاكهة الكرة المصرية أن  الرئيس مُلم بمجريات الأمور وأن بناء الإنسان يتم من خلال محاور عدة لتحقيق الاحتياجات الأساسية للإنسان؛ والتى من بينها الصحة الجيدة التى لا تأتى فقط من خلال غذاء صحى وتوفير الخدمات الصحية والطبية الجيدة، الأمر الذى يتم بالفعل من خلال عدة مبادرات رئاسية استفاد منها الملايين من المصريين حتى الآن؛ وإنما أيضًا من خلال ممارسة الرياضة المنتظمة. ويأتى اهتمام الرئيس السيسى بالرياضة ملحوظًا؛ فقد وجه سابقًا بتوفير الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة فى كافة محافظات مصر من خلال الأندية ومراكز الشباب.

وأشار نجم الإسماعيلى السابق إلى أن الرياضة ليست مهمة  للصحة العامة وبناء الإنسان، ولكنها أيضًا قوة ناعمة تعتمد عليها الدول للترويج لنفسها واستقرارها وقدرتها على السيطرة على مجريات الأمور، كما أنها أحد دوائر الأمن القومى التى تنتبه لها الدول العظمى، وتتنافس على استضافة البطولات العالمية والإقليمية على أراضيها، للتأكيد على قدرتها على الإدارة وقوتها فى شتى المجالات. وأيضًا تحقيق الانتصارات الرياضية يُعد نوعًا من القوة التى تتميز بها الدول والتى معها تنعكس صورة إيجابية للدولة، وهو ما لفت الرئيس السيسى إلى الاهتمام بها ورعايتها من جانب أجهزة الدولة والتعاون فيما بينها فهو رئيس بدرجة إنسان.

وشدد على أن الرئيس أيضًا راهن على المرأة المصرية، وهو ما انعكس على تأييد دخولها سوق العمل، والإشادة بها فى كثير من المحافل والمناسبات الدولية، والتأكيد على قدرتها على النجاح وتحقيق الإنجازات، وهو ما فعلته المرأة المصرية بالفعل كثيرًا وأثبتته الآن فى أولمبياد طوكيو، حيث استطاعت أن تحصُد نصف عدد الميداليات التى عادت بها البعثة المصرية، واحدة منها ذهبية، والتى حصلت عليها فريال أشرف بطلة الكاراتيه التى هنأها الرئيس بشكل خاص مشيدًا بجهود أسرتها. هذا وأوضح الرئيس السيسى من خلال حرصه على تهنئة أبطال الأولمبياد من خلال المداخلة الهاتفية على متابعته لمجريات الأمور فى مختلف المجالات، واهتمامه الشديد بالرياضة، مؤكدًا أن «الرياضة حياة».

د. كمال درويش: تطور ملحوظ فى الحركة الرياضية والشباب

قال د. كمال درويش أسطورة العلم والرياضة والإدارة وعميد كلية التربية الرياضية السابق  أن مصر تعيش الان طفرة على جميع المستويات وفى كل المجالات، لافتا الى ان الحركة الرياضية المصرية شهدت تطورا ملحوظا وانجازات تحققت بفضل دعم القيادة السياسية واعتبارها أمنا قوميا، وأحد أهم مقومات الدولة الشاملة، حيث أصبحت تساهم بقوة فى دعم الاقتصاد الوطنى من خلال استضافة وتنظيم العديد من البطولات العالمية.

وأضاف درويش، ان البنية الإنشائية الرياضية والشبابية، كان لها دور فعال فى جعل مصر مركزا إقليما لتنظيم الفعاليات العالمية الرياضية الكبرى، مشيرا الى ان مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، سوف تساهم بشكل كبير فى استضافة العديد والمزيد من تلك الاحداث العالمية، مثلما حدث واستضافت المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة بطولة كأس العالم لكرة اليد يناير الماضي.

وشدد على أن  مصر تحت قيادة السيسى استطاعت أن تعود لقلب القارة الأفريقية عقب توليه مقاليد الحكم 2014، فتحول تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى فى دورته الـ 22 إلى تعاون قائم على - التكامل والتنمية - وعودة مصر لعضويتها فى دورة الاتحاد الـ 23 بدولة غينيا الاستوائية، بل وصلت لرئاسة الاتحاد فى فبراير 2019، لتظهر الفاعلية والرؤية المصرية تجاه العمق الاستراتيجى فى القارة الأفريقية القائم على مبدأ - التنمية من أجل إرساء الأمن والاستقرار القارى، وخلقت علاقات قائمة على تحقيق أبعاد التنمية الشاملة وفقاً لأجندة أفريقيا 2063 والتى ساهمت مصر فى صياغة بنودها، فتطور مفهوم العلاقات بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة فى المجال السياسى والاقتصادى والعسكرى والدبلوماسى والاجتماعى، وبرز مفهوم جديد تنتهجه الدولة المصرية فى جمهوريتها الجديدة تجاه الأشقاء الأفارقة.

خالد حمودة: «حاجة تفرح»

أكد د.خالد حمودة رئيس اتحاد اليد السابق أن الجمهورية الجديدة تهتم بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل وأمل الأمة فى النهوض والتنمية، الجمهورية الجديدة  تبنى فى الداخل وعينها على الداخل والخارج معًا، فهى جاذبة للاستثمار، بعدما أصبحت تمتلك بنية تحتية تضاهى ما هو موجود فى دول أوروبا، مع قرارات الإصلاح الاقتصادى التى تشجع المستثمر وتثبت قدمه فى مصر الحديثة فهى حاجة تفرح .

وشدد حمودة على أن الجمهورية الجيدة تعنى تغيير العقل والتفكير بجانب تطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومدن جديدة ومصر فى مرحلة انطلاق للمستقبل.
وشدد على أن الرئيس السيسى لا ينظر خلفه ويسير نحو تطبيق مفهوم الجمهورية الجديدة بخطى ثابتة وقوية.

فاروق جعفر: «شوفوا بعيونكم»

أكد فاروق جعفر نجم الزمالك الاسبق أن الأمر ليس متعلقًا فقط بتطوير المبانى والجدران، وإنما كذلك بتنمية البشر والإنسان، فالجمهورية الجديدة هى دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته، من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات التى تمس حياة أهلنا فى صعيد مصر والقرى والنجوع، على رأسها مبادرة حياة كريمة، التى جعلت الصعيد المنسى فى قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفرت لأبنائه سكنًا صحيًا حديثًا يليق بهم، بمرافقه الأساسية من مياه وصرف صحى وكهرباء..

واضاف فاروق جعفر أن الجمهورية الجديدة جاءت لمواكبة تحديات العصر، ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، وهو ما يتطلب استحداث مدن ذكية تتنبأ بتحديات المستقبل  وتتحكم فيها، فالجمهورية الجديدة ليست رد فعل لأحداث تدور من حولها، وإنما هى من تصنع الأحداث وتكون فاعلًا أساسيًا فيها.