«إبرة هاجر».. تحول قبعات الأطفال لشخصيات كرتونية شهيرة

هاجر
هاجر

تنسج الغزل باستخدام إبرتها، وبالمحاكاة والإبداع تعلمت فن الكروشيه من أمها وتوارثت أصوله عن جدتها، وأرادت أن تكمل مسيرتهما بحبها وشغفها لفن الكروشيه، وتعليمه  للآخرين مجانا ليكون مصدر دخل لهن.


إنها هاجر عبد الرحمن عامر، الحاصلة على  بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة، التى تعلمت الكروشيه فى عمر  ٩ سنوات.. وعند وصولها  لمرحلة الجامعة بدأت فى التعليم بشكل احترافى اكثرعن طريق قراءة الباترونات العربية و الانجليزية.


وفى وقت معين  طلبت منها  صديقتها  أن تعلمها الكروشيه وعندما تعلمت صديقتها وبدأت هى العمل فى ذلك المجال تحمست هاجر لفكرة تعليم فئة كبيرة من  الفتيات  لفن الكروشيه  خاصة أنه فتح باب رزق لها و بدأت فى إعطاء الدورات التدريبية، وجزء كبير منها كان مجانيا خاصة أنه علم ينتفع به.


ولن تكتفى هاجر بالدورات العملية بل تقوم  بدورات تدريبية اونلاين، وذلك لمراعاة الإجراءات الاحترازية التى فرضها فيروس كورونا على الجميع  خاصة أن الإقبال كبير من الفتيات فى جميع المراحل العمرية.


وأوضحت أن أدواتها بسيطة وغير مكلفة سواء الكروشيه أو التريكو فالادوات المستخدمة هى الخيط و الابر الخاصة بهم و مقص وأحيانا تستخدم شيئا يسمى علامات الغرز، واستطاعت  هاجر أن  تنوع فى فنون الخيط بصفة عامة وفن الكروشيه بصفة خاصة ولكن اكثر منتجات وجدت شغفها به هى صناعة قبعات  الاطفال بشكل الشخصيات الكرتونية و المفارش . 


وأوضحت أن  أكبر الصعوبات التي واجهتها أثناء عملها هي الزواج وولادة طفلها لأن الشغل اليدوى يأخذ وقتا كبيرا ومجهودا وساعات من العمل اليومي.


كان من الصعب عليها  العمل يوميا بعدد الساعات المعتادة عليها و لكنها  كانت تحاول  النوم بعدد ساعات قليلة لتتمكن من مواصلة هوايتها  وشغفها، وأنهت حديثها متمنية  لجميع الفتيات أن يبحثن عن عمل وهن فى منازلهن ويفعلن الشئ الذى يحبونه ولا يستسلمن للصعاب التى يواجهونها  والطاقة السلبية  ويعقدن العزم بإرادتهن لتحقيق حلمهن.