7 ملفات صعبة أمام الحكومة اللبانية الجديدة تزيد معاناتها

 نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية
نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية

ينتظر الشعب اللبناني انفراجه كبيرة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية عقب تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي خاصةً بعد المعاناة التي عاشتها لبنان طول الفترة الماضية بداية من أزمة كورونا وتفجير مرفأ بيروت وحل الحكومة وعدم التوافق على تشكيل حكومة جديدة.


وفيما يلي أبرز الأوضاع التي تأثرت في لبنان جراء عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي طوال الفترة الماضية .
تعد الأزمات الاقتصادية للشعب اللبناني  من أسوء الأزمات الاقتصادية في العالم بالنسبة للدولة اللبنانية وفق تصنيفات صندوق النقد الدول والبنك الدولي والعديد من المؤسسات الاقتصادية الدولية.
يعاني الشعب الللبناني حاليا من ارتفاع معدل التضخم وارتفاع معدل البطالة وانهيار الليرة  العملة اللبنانية ونقص شديد فى امدادت الوقود وتوقف محطات توليد الكهرباء ونقص الأدوية  .
كما يطالب الشعب اللبناني باصلاحات سياسية واجتماعية وأمنية  وهو مايزيد الصعوبات أمام الحكومة الجديدة فى ظل تأثيرات جائحة كورونا حاليا .


"ارتفاع معدلات الفقر 

تشير تقديرات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) إلى أن الأزمة الاقتصادية اللبانية  الحالية  دفعت حتى الآن 78% من السكان إلى الفقر
انهيار الليرة
فقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها،  فقد تراوح سعر الدولار  بالسوق  مابين 18750 و18850 ليرة لكل دولار, وهو ما ادي الى ارتفاع معدلات الفقر.
ارتفاع معدل التضخم بشدة 
كشف  مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت أنه "وفقاً لمحاكاة أسعار المواد الغذائية في النصف الأول من يوليو، فإنّ كلفة الغذاء بالحد الأدنى لأسرة مكوّنة من خمسة أفراد أصبحت تقدر شهرياً بأكثر من 3,500,000 ليرة لبنانيّة"، وذلك دون احتساب تكاليف المياه والكهرباء والغاز.
وفق الدراسة، باتت تُقدر "ميزانية الأسرة لتأمين غذائها فقط بحوالي 5 أضعاف الحد الأدنى للأجور".
ويساوي الحد الأدنى للأجور في لبنان 675 ألف ليرة، أي ما يعادل 450 دولاراً قبل الأزمة و30 دولاراً اليوم، بحسب سعر الصرف في السوق السوداء.
 ارتفاع اسعار المواد الغذائية الأساسية 
كشف  مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وحدها بأكثر من 50% في أقل من شهر، بعدما كانت ارتفعت كلفة 10 سلع غذائية أساسية، مثل الخضار والحبوب والألبان ولحم البقر والزيت، أكثر من 700% خلال عامين
نقص الوقود 
تزاحم الشعب اللبناني أمام محطات الوقود بحثا عن البنزين والسولار الذى ارتفع سعر بشكل كبير جداعدم القدرة على توفير جعل بعض المخابز تتوقف عن العمل لعدم توافر السولار وهجر اصحاب السيارات مركباتهم لعدم توافر الوقود وايضا توقفت عدد من المحطات الكهرباء لعدم توافر الوقود الكافي لتشغيلها .
وذكرت "الوكالة الوطنية اللبانية  للإعلام" أن الأسعار أصبحت كالتالي: سعر البنزين 98 أوكتان 132 ألفا و400 ليرة، والبنزين 95 أوكتان 128 ألفا و200 ليرة؛ وبلغ سعر الديزل أويل 98 ألفا و800 ليرة، والغاز 90 ألفا و600 ليرة
نقص امدادات الكهرباء 
مع تزايد أزمة الوقود والنقص الشديد فى البنزين والسولار وعدم قدرة الدولة على توفير السيولة الكافية للاستيراد نتيجة انهيار العملة الشديد توقفت بعض المحطات توليد الكهرباء وهو ما اثر على الرعاية الصحية بالمستشفيات وحياة المواطنيين الذين لجاو الى اللمبات الكايروسين وكانهم عادوا للوراء عقود طويلة .
ارتفاع معدل البطالة
مع تزايد عدد المشكلات الاقتصادية وتعطل كثير من الاستثمارات تضائلت فرص العمل وهو ما ادي الى ارتفاع معدلات البطالة بين افراد الشعب اللبناني وقلة فرص العمل مما ادي الى تزايد معاناه الشعب اللبناني

إقرأ أيضا| ترحيب دولي بتشكيل حكومة جديدة في لبنان بعد انتظار دام 13 شهرًا