25 مرشحًا على مقاعد مجلس نادي المنصورة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بدأت الحرب النفسية تشتعل وسط السواد الأعظم بين أعضاء الجمعية العمومية بنادي المنصورة ، والتي يقودها بعض المرشحين المتنافسون علي مقاعد مجلس الإدارة والتي ستجري يوم 8 أكتوبر القادم .


بعد أن تناست جماهير المنصورة  الفريق الكروي أصحاب القميص البرتقالي والذي غاب عن دوري الأضواء والشهرة ، رغم الوعود التي قدمتها المجالس الماضية، والمجلس الأخير  منذ توليه مهام إدارة نادي المنصورة عام ٢٠١٧ .

وربما تكون الرؤية المؤكدة أن نادي المنصورة لم تنجح قائمة منفرده بأعضائها، بداية من مقد الرئيس أو النائب وأمين الصندوق، مثلما حدث بالمجلس الماضي، بعد أن أطاح بطموحات الجميع، وتعلم أعضاء الجمعية العمومية الدرس جيدا بعد أن ذهبت أمانيهم ادراج الرياح .

وقد بدأت سلسلة الانهيارات لعدد من أعضاء المجلس الماضي بسلسلة من الاستقالات، لعدد ٤ أعضاء ، ويأتي وفاه كل من النائب فوزي فتي ومحمود الشال ليتقلص المجلس الي لجنة تسير إدارة النادي لحين إجراء الجمعية العمومية.

ويدار النادي بلجنة مكونه من خمس أفراد هم حاتم المير ومجدي الشافعي وأحمد عبدالسميع مدير النادي وشوقي نجم المدير التنفيذي.

ويدخل السباق ماراثون المنصورة قائمتان الأولي يرأسها  محمد بسيوني، وتضم كل من محمد رزق نائب وعماد حمدي أمين صندوق وأعضاء كل من  اسلام مسعد  وميدو فاضل، محمد الأشقر، ومصطفى صبري، وأسامة سلامة  وتحت السن حسن بادع، وعبد الرحمن المنسي

والقائمة الثانية يرأسها حاتم المير، وعادل رجب نائب، ووليد خطاب أمين صندوق والأعضاء كل من محمد صلاح ومجدي الشافعي، محمد رشدي، ومحمد ابراهيم، ومحمود شأوير، وتحت السن كل من  طارق جاد، وعلاء أبو الفتوح .

كما يدخل السباق كل من محمود درويش وحسن الوزير، ومحمود كامل، ومحمد السروجي بمقاعد عضوية المجلس فردي بعيدا عن القائمتان .

وما يدور داخل كواليس جدران النادي العريق دوامه التربيطات، وسط حذر وترقب، رافعين شعار ( حكم عقلك ).

وتحدث  أحد أعضاء الجمعية العمومية للاخبار قائلا مجلس إدارة النادي  أبان العصر الذهبي مع اللواء إبراهيم مجاهد، وبعد خلاف محمد بسيوني  معه بجلسة رقم 6 عام ١٩٩٦، وقام بتقديم استقالته، ثم عاد بجلسة رقم ( ٨)  وفق جلسات مجلس إدارة نادي المنصورة، وكان يمثل المعارضه وقتها، وما يتردد من وجود ملاحظات باللجنة الأولمبية لن يجدي .

كما أكد اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة الأسبق وشقيق الكابتن حسن مجاهد رحمه الله في تصريح خاص ومقتضب أن نادي المنصورة بأواخر عام ٢٠١٥ كان يضم ١٣ لعبه فردية.

وعلي جانب آخر أكد محمد بسيوني في تصريحاته بالمؤتمر الإعلامي أنه لن يتقدم بأي طعن على اي مرشح،  والهدف هو الوصول للصندوق، وإن حالف الحظ بالفوز، فهناك فرصة ٢٤ شهر لو لم يتم إنجاز في النادي سيتقدم باستقالته .

ويؤكد أحد أعضاء الجمعية العمومية الواعية  أن انتخابات نادي المنصورة ستحتكم الي الصندوق ، موضحاً أن لابد أن تكون هناك  يدا من حديد للقضاء علي كل المخالفات التي تشهدها أروقة النادي وخاصة بالفترة الأخيرة ، وأيضاً من له القدرة علي الصرف بالفريق الكروي من تعاقدت جديدة ومدير فني قادران علي تصحيح الأوضاع . كما أشار أن الأعوام السابقة وجود الاستاذ وليد خطاب مستشار مجلس الإدارة والذي قام بدعم الفريق ، ولكن كان الدعم وفق ترشيحات المشرف العام علي الفريف الكروي ، والغير مؤهل لاختبار تلك العناصر القادرة علي ارتداء قميص البرتقالي ، والذي سمح بأسلوب ( الطبطبه )  علي بعض اللاعبين بعد رفعهم راية العصيان ،  ورفضهم نزول التمرين في بعض الفترات علي بأحد المواسم . كما أضاف هذا العضو أن المجلس الماضي لم يستفيد بدعم رجل الأعمال وليد خطاب ، وان خالفه الحظ ، يجب أن يكون الدعم من خلال لجنة كُرة . كي يتسني الاستفادة من دعم هذا الدعم الذي يعتبر هو الأمل الوحيد لإعادة الفريق للأنظار .

ويؤكد المخضرم مجدي الشافعي  بقائمة حاتم المير وعضو مجلس إدارة سابق في أكثر من مجلس ، أن الانتخابات بصفة عامة بنادي المنصورة تحتكم للصندوق فقط ، ويجب أن تكون الأجواء أكثر هدوءا ، ولا اعلم لماذا يتم اشعالها بين الحين والآخر . أيا كان من يحالفه الحظ سيخدم النادي .

والجدير بالذكر أن كل من القائمينيحاولون الإسراع في تجديد عضويات النادي والذي يبلغ عددهم قرابة ٨٤٠٠ عضو ، ومن لهم حق التصويت حتي الآن ٧٣٠٠ عضو ، لحين غلق باب التجديد .
 

اقرأ أيضا:  حملات على تطبيق التعريفة المقررة بخطوط سير سيارات الأجرة بالقصير