أعلنت اليوم الاحد 5سبتمبر ، قوات الحماية المدنية بولايات شمال شرق امريكا عن ارتفاع قتلى إعصار «إيدا» إلى 50 شخص على الأقل.
وأعلن في وقت سابق البيت الابيض عن زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن إلى نيويورك ونيوجيرسي والولايات المتضررة ، الثلاثاء القادم لتقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار آيدا، الذي خلف نحو 50 قتيلا.
خلف الإعصار آيدا أضرارا جسيمة في 4 ولايات أميركية وأدى لإعلان حالة الطوارئ في مدينة نيويورك لأول مرة في تاريخها.
تسبب الإعصار الكارثي في العديد من ألاضرارا الجسيمة، مما نتج عنه إعلان حالة الطوارئ في مدينة نيويورك لأول مرة في تاريخها، وأغرق السيارات وخطوط مترو الأنفاق، وأدى إلى إلغاء رحلات طيران.
أعلن بيل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا في مؤتمر صحفي أن عدد القتلى المؤكدين بسبب العاصفة في لويزيانا ارتفع إلى 12 أمس السبت. وحذر من أن هذه الأعداد قد تزداد لأن كثيرين يعتمدون في الحصول على الكهرباء على المولدات التي قيل إنها السبب في 4 وفيات بسبب غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن تشغيلها.
وتسببت الفيضانات في مقتل نحو 50 شخصا في مختلف الولايات، بعد أن استمرت العاصفة بالتوجه إلى شمالي شرقي الولايات المتحدة، مدمرة مساحات شاسعة من القرى والمدن والبنية التحتية.
كان الرئيس جو بايدن قد أعلن حالة الطوارئ في الولايات المنكوبة، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية للتعامل مع الدمار الذي خلفه الإعصار.
وزار بايدن لويزيانا يوم الجمعة الماضي، وهي أول ولاية أميركية ضربها آيدا وتسبب بأضرار كارثية فيها، حيث ارتفع عدد قتلى الإعصار إلى 12 شخصا، وفق آخر إحصائية رسمية.
