للأسبوع الثامن احتجاجات على إلزامية الشهادة الصحية في فرنسا

احتجاجات على إلزامية الشهادة الصحية بفرنسا
احتجاجات على إلزامية الشهادة الصحية بفرنسا

قالت وزارة الداخلية الفرنسية السبت 4 سبتمبر، إن 140 ألف شخص تظاهروا للأسبوع الثامن على التوالي احتجاجًا على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا

وتوضح الأرقام تراجعًا كبيرًا في أعداد المتظاهرين مقارنة بالأسابيع الماضية، ولا سيما الأسبوع الرابع عندما تظاهر 215 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.

أحصت وزارة الداخلية الفرنسية السبت حوالي 140 ألف شخص بينهم نحو 18 ألفاً في باريس تظاهروا للأسبوع الثامن على التوالي ضد التصريح الصحي (الشهادة الصحية) المفروض في مدن عدة في فرنسا لمواجهة فيروس كورونا، في أعداد أقلّ من تلك التي شاركت في التجمعات الماضية. كما أحصت الوزارة 215 تجمعاً بينها خمسة في باريس.

وتراجعت التعبئة مقارنة بالأسابيع الماضية. ففي العطلة الأسبوعية الماضية، أُحصيت مشاركة قرابة 160 ألف متظاهر، ومنذ أسبوعين نحو 175 ألفاً وبلغ عدد المشاركين منذ ثلاثة أسابيع قرابة 215 ألفاً، بحسب الوزارة.

اقرأ أيضًا: عالميا..إصابات كورونا تتجاوز 220 مليونا و239 ألفا

ولم تكن أعداد مجموعة "لو نومبر جون" (الرقم الأصفر) الناشطة التي تنشر على موقع فيسبوك عدد المتظاهرين في كل مدينة على حدة، متوفرة على الفور. وقد أحصت المجموعة مشاركة حوالي 323 ألف متظاهر السبت الماضي.

وقال رئيس حركة "الوطنيين" السيادية "يمين متطرف" فلوريان فيليبو، "نقاطع هذا التصريح الصحي، نعطي جرعة ثالثة من المقاطعة في نهاية المطاف هذا التصريح سيسقط".

بعدما أطلقت السلطات الأربعاء الأول من سبتمبر، حملة لإعطاء جرعة ثالثة معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، للأشخاص الأكبر سناً والأكثر عرضةً للخطر، وعد فيليبو بالذهاب "إلى حدّ الإضراب العام إذا لزم الأمر" ضد هذا التصريح.

في مرسيليا "جنوب"، انطلق آلاف الأشخاص من الميناء القديم، معظمهم بدون كمامات، تحت أشعة الشمس حاملين الأعلام الفرنسية. وكُتب على لافتة "لا للتصريح الصحي. لا للتمييز. لا للترهب: حرية".

ونُظمّت تجمعات أيضاً في رين ومونبيلييه وليون ونيس وليل ونانت وبوردو وستراسبورغ.

وتقترب فرنسا التي تعدّ حوالي 67 مليون نسمة، من تلقيح 50 مليون شخص بجرعة واحدة على الأقل. إضافة إلى ذلك، بات نحو 45 مليوناً أي 67,3% من مجموع السكان، ملقحين بشكل كامل.