كشف مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد عن مستجدات مشروع تطوير الإشارات وتحويلها من العمل بالنظام اليدوي أو الميكانيكي إلى النظام الآلى أو الإلكتروني.
وقال المصدر ل"بوابة أخبار اليوم"، إن الهدف من تطوير نظم إشارات السكة الحديد، هو تقليل زمن التقاطر بين الرحلة والأخرى مما يؤدي إلى زيادة عدد الرحلات على جميع الخطوط وذلك من ناحية، وزيادة معدلات الأمان لمسير القطارات من ناحية أخرى وتقليل الحوادث التي تنجم عن أخطاء العنصر البشري المشغل للمنظومة.
وأوضح المصدر أنه يتم تطوير الإشارات بإجمالي 1900 كم بتكلفة 460 مليار جنيه، لزيادة معدلات السلامة والأمان، مردفا: "القطارات ستعمل بنظام الإلكتروني الذي سيدير حميه الخطوط، كله بالكمبيوتر".
وذكر أن النظام الجديد سيعمل على متابعة القطارات لحظة بلحظة، كما يتيح لقائد القطار الاتصال بغرفة المراقبة المركزية من أي سيمافور في حالة وجود عوارض أو الشعور بخطأ قد بعطل، وهنا تتدخل الغرفة المركزية لحل الأزمة.
كما كشف المصدر أن تطوير إشارات الوجه البحري بخط "القاهرة - الإسكندرية" بطول 208 كم الذي تنفذه شركة "تاليس" العاملة، سيتم الإنتهاء منه تماما خلال أقل من شهر، خاصة بعد حوالي 13 برجا جديدا إلى الخدمة، بدء من قها حتى كفر الدوار.
ونوه بأن خط "بنها - الزقازيق - الإسماعيلية - بورسعيد" يشهد تحديق 214 كم، ومن المخطط الانتهاء منه خلال أوائل 2021.
ولفت إلى أن الوجه القبلي أو خطوط الصعيد، مازالت تشهد عملية تطوير الإشارات، كخط" بني سويف- أسيوط"بطول 250 كم على يد شركة "ألستوم" بداية من أبو قرقاش مرورا بمغاغة وبني مزار وأثرها، إضافة إلى خط "أسيوط - نجع حمادي" بطول 181 كم.
وتابع: "تشهد الفترة القادمة، تقدما في تحديث إشارات السكة الحديد مما يقلل التأخيرات ويعزز عمل القطارات بكل أمان وسلامة".
