فرانك سيناترا.. ثقب في طبلة أذنه أنقذه من الحرب العالمية الثانية

فرانك سيناترا
فرانك سيناترا

فرانك سيناترا أحد أكثر الفنانين الموسيقيين شعبية وتأثيرًا في القرن العشرين، كما يعد من أفضل الفنانين مبيعًا في مجال الموسيقى على الإطلاق، إذ باع أكثر من 150 مليون تسجيل في أنحاء العالم.

ونشرت جريدة الأخبار في 9 مايو 1957، أن النجم السينمائي والمغني الأمريكي فرانك سيناترا أقام دعوى أمام القضاء طالب فيها بتعويض قدره مليونان و200 ألف دولار من ناشري "مجلة لوك" الأمريكية والمحرر بيل ديفيدسون.

وذلك لنشرهما سلسلة من المقالات تظهر سيناترا بأنه إنسان مستهتر متحلل من مباديء الأخلاق، كما تظهره في صورة رجل تعذبه الميول الانتحارية.

اقرأ أيضا : «خناقة» في محكمة الجنح بسبب سيارة عبدالحليم حافظ  

ولد فرانسيس ألبرت سيناترا ‏ 12 ديسمبر 1915 لمهاجرين إيطاليين في هوبوكين بولاية نيوجيرسي وكان وزنه عند الولادة يبلغ أكثر من 6 كيلو مما اضطر الأطباء إلى استعمال ملقط توليد لتسهيل العملية، الأمر الذي أدى إلى حدوث ندب شديد في خده الأيسر ورقبته وأذنه، وثقب طبلة أذنه وهو الضرر الذي صاحبه طوال حياته.

ولم يذهب سيناترا للخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية بسبب هذا الثقب، وظهرت إشاعات أنه دفع مبلغًا ماليًا للتهرب من الخدمة العسكرية.

بدأ سيناترا مسيرته الموسيقية ليصبح محبوب الجماهير كما حصل على جائزة الأوسكار وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، وأصدر سيناترا العديد من الألبومات المشهورة.

توفي سيناترا وزوجته إلى جانبه في مركز طبي في لوس أنجلوس في 14 مايو 1998، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد نوبة قلبية، وذكرت زوجته أن كلماته الأخيرة كانت: «أنا أخسر».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم