واشنطن.. دعوة لخلع نائبين جمهوريين بسبب تحقيق 6 يناير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يخطط رئيس كتلة الحرية في مجلس النواب المحافظ توجيه رسالة إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، هذا الأسبوع تحثه على تغيير القواعد من أجل عزل النائبين ليز تشيني وآدم كينزينجر من المؤتمر الجمهوري لدورهما في اللجنة 6 يناير وفقا لما ذكرته الـسي إن إن.

يسعي النائب آندي بيجز من ولاية أريزونا، المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، والذي ساعد في قيادة الجهود لإلغاء نتائج الانتخابات في الكونجرس، بتعميم الرسالة على زملائه لجمع المزيد من التوقيعات.

تأتي هذه الرسالة بالتزامن مع مطالبة لجنة التحقيق في أحداث الكابيتول في 6 من يناير من شركات الاتصالات الاحتفاظ بسجلات بعض أعضاء الكونجرس.

ويقترح بيجز في رسالته أنه يضغط من أجل طرد تشيني وكينزينجر من المؤتمر لأن اللجنة تحقق الآن مع أعضاء جمهوريين، ويريد أن يكون الحزب الجمهوري في مجلس النواب قادرًا على "وضع استراتيجية" وحماية منطقتنا" دون الحاجة إلى كينزنجر أو تشيني في اجتماعات المؤتمر. في الوقت الذي لم يعد تشيني وكينزينجر يحضران اجتماعات المؤتمر الأسبوعية للحزب الجمهوري.

وأوضحت الرسالة، أن "هذا الاقتراح ليس بسبب سياسة أو اختلاف سياسي ، ولكن لأن بعض الأعضاء اختاروا العمل مع الديمقراطيين للتحقيق وربما استبعاد أعضاء جمهوريين من مجلس النواب".

والمعروف أن اجتماعات المؤتمر الجمهوري هي فرصة للجمهوريين المنتخبين في مجلس النواب للالتقاء ووضع استراتيجيات أكثر الطرق فاعلية للرد على السياسات الراديكالية لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والديمقراطيين.

وينفي بيجز في رسالته أن يكون 6 يناير كان تمردًا ووصف تشيني وكينزينجر بـ "الجواسيس" للديمقراطيين.

كما دعا بيجز وأعضاء آخرون في أقصى اليمين سابقًا إلى طرد تشيني وكينزينجر من المؤتمر أو الدفع لفقدان مقاعدهم في اللجان، لذا فإن هذه المكالمات ليست جديدة. لكن هذه الرسالة تدل على أنهم يصعدون حملة الضغط مع اشتداد تحقيقات اللجنة المختارة.

ومن الواضح أن مكارثي لم يظهر أي رغبة في معاقبة تشيني وكينزينجر بعد أن قبلا مقاعد في لجنة التحقيق.