بسبب هجوم كابول.. مطعم بفلوريدا يمتنع عن استقبال مؤيدي بايدن

اللافتة التي تم تعليقها علي مدخل المطعم لمنع دخول اي مؤيد لبايدن
اللافتة التي تم تعليقها علي مدخل المطعم لمنع دخول اي مؤيد لبايدن

قالت صاحبة مطعم في ديباري، بولاية فلوريدا الأمريكية، إنها لا تريد أي حميل من أنصار الرئيس جو بايدن، في أعقاب الهجوم الإرهابي بكابول، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وعشرات الأفغان.

وكتبت أنجي أوجارتي، التي تمتلك مطعمًا في ديباري، في لافتة معلقة على الباب الأمامي للمطعم: "إذا قمت بالتصويت والاستمرار في دعم الإدارة والوقوف وراء الإدارة الفاسدة و المشينة التي تسكن حاليًا البيت الأبيض والمتواطئة في مقتل جنودنا ونسائنا في أفغانستان ، يرجى أخذ اموالك إلى مكان آخر".

وفي مقابلة لها مع "فوكس نيوز"، قالت أوجارتي إنها رفعت اللافتة في نفس اليوم الذي قتل فيه عدد من القوات الأمريكية، مضيفة: "كان الشيء الوحيد الذي شعرت أنه يمكنني القيام به". 

وأكدت أنها كنت غاضبة بسبب الخذلان، وأنها شعرت أنها واحدة من هؤلاء الأمهات، أو الزوجات، أو الأخوات اللواتي لن يطرقن مرة أخرى على الباب".

وتابعت: "إذا كنت حقًا، حقًا ما زلت تقف وراء ما سمح بحدوث هذا والطريقة التي حدث بها، فأنا حقًا لا أريد أن أكون بيننا اي ارتباط بأي شكل من الأشكال وأنا بالتأكيد لا أريد اموالك، لقد كان هناك أشخاص يأتون إلى الباب وينظرون الي اللافتة ويستديرون ويبتعدون".

كان محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول قد شهد عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرون، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد حذرت قبل الهجوم، من أن محيط مطار كابول من الممكن أن يكون هدفا للتنظيمات الإرهابية.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته على مدار الأيام الماضية.

وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق عن أن بلاده لن تكون متواجدة في أفغانستان بأي شكل من الأشكال، وأن الجيش الأمريكي سينسحب بالكامل من البلاد بحلول 31 أغسطس.