بعد تحريره من الخطف.. كيف يتم تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطفل «زياد»؟ |فيديو

الطفل زياد البحيري
الطفل زياد البحيري

قال دكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الطفل زياد البحيري الذي تم اختطافه منذ فترة لم يحتاج إلى العلاج النفسي في تلك الفترة بعد عودته لأسرته ولكنه يحتاج إلى ما يسمى بإعادة تأهيل مرة أخرى لكي يستعيد الثقة في جميع الأشخاص المحيطين به في المجتمع .

 

وأضاف بحري - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc» - أن الطفل يشعر الآن في تلك الفترة بأن المختطفين اعتدوا على حريته الشخصية بالإضافة إلى شعوره بالخطر بسبب اختطافه من يد أهله وشعوره أيضا بأنهم لم يستطيعوا حمايته.

 

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه لابد من استعادة شعور الطفل بالأمان داخل بيته لأنه يعد لأي شخص في الدنيا مصدر الأمان، منوها إلى أن الأسرة بالكامل لابد أن يتوجهوا إلى طبيب نفسي لإعادة تأهيلهم .

 

اقرأ أيضاً| صندوق التنمية الحضارية: واجهات العمارات ستتم إعادة تشكيلها بالطراز الإسلامي

 

وأكد، أنه إذا لم يعاد تأهيل الطفل فسوف يقفد الثقة في كل من حوله و يتحول إلى شخص منطوي ولا يمتلك القدرة للتعامل مع الأخرين و يشكل ذلك الأمر خطرا على مستقبله و يجعله يفقد الثقة في زوجته فيما بعد .

 

وتابع: "أن الانسحاب من المجتمع له عدة أشكال منها الانسحاب التام وهو الانغلاق على نفسه أو شعوره بأن كل شخص يريد الاعتداء عليه و بالتالي يصبح عنيف في معاملته مع الآخرين".