أعلنت شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية أن لقاحها التجريبي ضد فيروس نقص المناعة البشرية HIV فشل في توفير حماية كافية في أفريقيا جنوب الصحراء للشابات المعرضات لخطر الإصابة بالفيروس.
واشار بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين في "جونسون آند جونسون"، الى أن فيروس نقص المناعة البشرية، يعد فيروس فريد ومعقد شكل منذ فترة طويلة تحديات غير مسبوقة لتطوير اللقاح بسبب قدرته على مهاجمة واختطاف والتهرب من جهاز المناعة".
واوضح كبير المسؤوولين العلميين بالشركة الامريكية، ان الدراسة لن تستمر، وبناء على البيانات سيتم إبلاغ المشاركين في الدراسة بالنتائج وإخبارهم ما إذا كانوا قد تلقوا دواء وهميا أو لقاحا"، موضحا أنه يدرس سلامة وفعالية مجموعة مختلفة من نظام اللقاح بين الرجال في العلاقات بين الجنسين والمتحولين جنسيا.
وقال الباحثون إن اللقاح كان آمنا، ولكن في النهاية، بلغت فعاليته فقط 25٪، مما يعني أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لكن الاختلاف كان طفيفا لدرجة أن النتيجة قد تؤدي إلى فرصة عشوائية.
وشملت الدراسة التي اختبرت اللقاح 2600 امرأة في 5 دول في جنوب أفريقيا، حيث شكلت النساء والفتيات أكثر من 60٪ من جميع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية العام الماضي.
يشار الي ان دعم تجربة اللقاح، التي تستند إلى تصميم الفيروس الغدي الذي يستخدمه في لقاح فيروس كورونا الخاص بـ"جونسون أند جونسون" من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ومؤسسة بيل و ميليندا جيتس.
