النيابة العامة عن تنظيم «المرابطون»: لا خلافة أقاموا ولا إسلام اتبعوا 

 المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

واصلت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المُنعقدة بمُجمع محاكم طرة، الاستماع لمرافعة النيابة في مُحاكمة المُتهمين في القضية المعروفة بـ"المرابطون 2".

اقرأ أيضاً| إحالة عاطل وزوجته اعتديا على صاحب عقار بسلاح أبيض

وواصل مُمثل النيابة العامة في مُرافعتها التأكيد على أن فكر المُتهمين فكر ضال يقوم على تكفير الحاكم والمحكومين كل ذلك باسم الدين، وشدد  قائلاً :"قضية اليوم هي قضية من ظنوا أنفسهم مُصلحين، وأنهم عوناً للمُستضعفين، وما كانوا لأنفسهم ظالمين، كانوا واهمين، وهاموا في أودية الباطل ضالين".

وذكرت المرافعة أن وقائع الدعوى تعود لعام 2011، وشدد على أن من بين الفرق التي كانت على الساحة حينها فريق لم تكن السلمية غايتهم، فكونوا مجموعات مسلحة تستروا برداء الدين وهو منهم براء. 

وتابعت المرافعة :"مزقوا وطنهم فرقاً وشيعاً تقاتل بعضهم بعضاً، استقووا بعدوهم"، وفندت النيابة أفكار الجماعة الإرهابية بشأن الخلافة الإسلامية، وقالت :"ان الخلافة مظلة جامعة، ليس بالقتل وهدم للوطن، لقد مزقوا وشقوا صفوفه، فلا خلافة اقاموا ولا إسلام اتبعوا، فقد ضل سعيهم ولا أظنهم يحسبون انهم يُحسنون صنعاً".

جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري.