كينيا: أكثر من مليوني شخص يتلقون الجرعة الأولى من لقاح كوفيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  حصل ما لا يقل عن2.7 مليون كيني حتى الآن على جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في وقت كثفت فيه كينيا جهودها لتحصين أكثر من عشرة ملايين شخص بحلول ديسمبر المقبل.
وتشير أحدث الأرقام إلى أن أكثر من مليون و925 ألفاً و446 شخصا تلقوا جرعاتهم الأولى فقط، بينما حصل 801 ألف و486 شخصا على الأقل على جرعاتهم الثانية ليصبحوا محصنين بالكامل، وفقا لوكالة أنباء كينيا.
وفي بيان حول حالة كوفيد-19 في الدولة الإفريقية، قال وزير الصحة الكيني موتاهي كاجوي إنه تم إعطاء أولوية أخذ جرعة ثانية من اللقاح لفئات معينة مثل الذين تفوق أعمارهم 58 عاماً والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين وضباط الأمن.
وكانت كينيا قد سجلت أمس الأحد 788 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، من بين ستة آلاف و690 اختبار أجري خلال 24 ساعة، بينهم 768 كينيا و20 أجنبيا.


كشفت دراسة حديثة، أجريت في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن سلالة "دلتا" من فيروس كورونا تنتج حملا فيروسيا مماثلا لدى الأشخاص المطعمين وغير المطعمين إذا ما أصيبوا بالعدوى.

واجريت الدراسة الحديثة، على 469 حالة إصابة بكوفيد -19 خلال الفترة من 3 إلى 17 يوليو، وأظهرت النتائج أن إجمالي 346 حالة، أي نحو 74 في المئة، نقلوا العدوى على الرغم تطعيمهم بالكامل

واعلنت روشيل والينسكي، مديرة المراكز، إن الدراسة أظهرت أن الإصابة بدلتا أدت إلى ارتفاع مماثل في الحمل الفيروسي لـ(سارس-كوف-2) بين الأشخاص المطعمين وغير المطعمين.

وأضافت أن هذه النتيجة مثيرة للقلق، واكتشاف محوري أدى إلى توصية المراكز بإعادة إرتداء الكمامات مرة آخرى بالنسبة للأشخاص المطعمون ضد الفيروس.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
اقرأ أيضا: موسكو: نشارك في المشروعات الاقتصادية لإعادة إعمار أفغانستان