يتنافس 11 مستثمرًا للاستحواذ على شركة سانج يونج للسيارات حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل ويأتي ذلك على خلفية مرور الشركة بضائقة مالية خلال الأشهر الماضية حاولت السيطرة عليها إلا أنها فشلت في احتوائها بما اضطرها للبحث عن مشتر يعوض خسائرها التي تخطت 62 مليار يوان.
وذكرت وكالات الأنباء صباح اليوم الأحد 29 أغسطس أن شركة سانج يونج تلقت خطابات عروض استحواذية من 11 مستثمر ولازالت تتلقى العروض حتى منتصف سبتمبر المقبل.
ومن بين المرشحين الرئيسيين توجد مجموعة إس إم، التي تتراوح أعمالها من الإنشاءات إلى تصنيع قطع غيار السيارات، وشركة إديسون موتور Edison Motors، التي تعاونت مع صندوق الأسهم المحلي الكوري لتحسين حوكمة الشركات (KCGI).
وفي محاولة لتقديم المساعدة الذاتية بدأ موظفو الشركة البالغ عددهم 4,700 موظف في أخذ إجازات غير مدفوعة لمدة عامين بالتناوب في يوليو، مع قبول تمديد خفض الأجور وتعليق مزايا الرعاية الاجتماعية حتى يونيو من عام 2023.
وكانت الشركة قد قررت بيع خط إنتاجها في بيونغ تيك على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول، والبحث عن موقع جديد لبناء خط تجميع جديد لسياراتها الكهربائية.
وكانت سانغ يونغ تخطط لتجديد خط إنتاجها وتطوير ما لا يقل عن خمسة نماذج من السيارات الكهربائية خلال السنوات الأربع المقبلة، وتهدف حاليا إلى إطلاق أولى سياراتها الكهربائية، كوراندو إيموشن، في السوق الأوروبية بحلول أكتوبر المقبل.
يذكر أنه تم وضع الشركة تحت الحراسة القضائية للمرة الثانية بعد خضوعها لنفس العملية قبل عقد من الزمن. وتأتي الخطوة في الوقت الذي فشلت فيه الشركة الأم الهندية ماهيندرا آند ماهيندرا المحدودة، في جذب مستثمر بسبب جائحة كوفيد-19 الممتدة بالإضافة إلى وضعها المالي المتدهور.
وقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 15% في الفترة ما بين يناير إلى يوليو من العام الجاري إلى 48,229 سيارة من 56,846 خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتتكون تشكيلتها من سيارات الدفع الرباعي من طرازات تيفولي وكوراندو وريكستون وريكستون الرياضية.
وكانت سايك موتورز الصينية قد استحوذت على 51% من سانغ يونغ في 2004، ولكنها تخلت عن سيطرتها على الشركة في 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية، واستحوذت ماهيندرا على 70% من الشركة مقابل 523 مليار وون، وتمتلك الآن 74.65% من أسهم الشركة التي تركز على سيارات الدفع الرباعي.
اقرأ أيضاً / سانج يونج «تيفولي» الجديدة تواجه إم جي «RX5»..مقارنة
