في 21 نوفمبر 1921، خرج إلى النور الفنان وديع الصافي في قرية نيحا الشوف بلبنان، حيث ينتمي لأسرة بسيطة وبدأ مشواره الفني في 1938، عندما فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفا في مسابقة للإذاعة اللبنانية بأغنية «يا مرسل النغم الحنون».
ووقتها اختير له اسمه الفني الذي عرف به، والتحق الصافي بمعهد الموسيقي التابع لإذاعة الشرق الأدنى، وفيها تتلمذ على يد ميشال خياط وسليم الحلو، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم.
وكانت بدايته مع الغناء بـ«طل الصباح وتكتك العصفور» سنة 1940، وجاء وديع الصافي إلى مصر في عام 1978، وذلك عند قيام الحرب اللبنانية، وبعدها اتجه إلى بريطانيا ثم باريس، التي استقر فيها لمدة عام، وكان سفره اعتراضا على الحرب الدائرة في بلاده.
اقرأ أيضًا| دلوعة المسرح.. سهير البابلي «لا تصلح للتمثيل»
وفي عام 2002، أحيا المطرب المطرب الكبير وديع الصافي حفلا مع المطرب الإسبانى خوسيه فرنانديز وغنى علي أنغام الفلامينكو الإسباني ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي، وقال إنه يسعى للتجديد فى الأغنية العربية دون الخروج عن الأصالة، وذلك بعد أن أصبح سفيرا للأغنية العربية في إسبانيا.
وأشار إلى تجربته الغنائية مع المطرب الإسباني خوسيه، مؤكدا أن فارق السن الكبير بينهما لن يكون مشكلة على الإطلاق وأبدى سعادته بهذه التجربة.
وفي الحفل الذي أقيم باستاد التنس في الدوحة رقص وديع الصافي «الدبكة اللبنانية» وبدا شابا وهو في الثمانين من عمره، كما غنى مقاطع من أغنية أسبانية بينما غني شريكه الأسبانى أغنية «أنت عمري» على الطريقة الإسبانية.
ولم تغب السياسة والدعوة إلى السلام عن أغنيات وديع الصافي؛ حيث غني للبنان أغنية بعنوان (ساعدنا يارب وأعطنا السلام).
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
