تراجع النفط عند التسوية أمس، ليوقف سلسلة ارتفاعات استمرت ثلاثة أيام وسط تجدد المخاوف حيال الطلب بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ومع استعادة المكسيك بعض الإنتاج بعد أن عطل حريق الإمدادات.
وذكر موقع قناة cnbc ،أن الخسائر كانت محدودة بسبب احتمالية حدوث اضطرابات أخرى على صعيد الإمداد.
واستعدت شركات الطاقة لإمكانية هبوب عاصفة شديدة تضرب ساحل الخليج الأمريكي نهاية هذا الأسبوع.
وجرت تسوية خام برنت على انخفاض 1.18 دولار بما يعادل 1.6 %إلى 71.07 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية 94 سنتا أو 1.4% إلى 67.42 دولار للبرميل.
أثارت حالات تفشي كورونا الجديدة التي تغذيها السلالة دلتا مخاوف بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي على مستوى العالم.
وقال محللون إن النفط تأثر أيضا بتراجع أوسع نطاقا في أسواق الأسهم في وقت لاحق اليوم.
وبدأت المكسيك استعادة الإنتاج بعد أن تسبب حريق في منصة بحرية يوم الأحد في توقف أكثر من 400 ألف برميل يوميا من الإنتاج.
وبحلول يوم الثلاثاء، استعادت شركة النفط الحكومية بتروليوس مكسيكانوس بيميكس 71 ألف برميل يوميا من الإنتاج، ومن المتوقع أن تضيف 110 آلاف برميل يوميا أخرى هذا الأسبوع.
وبدأت رويال داتش شل وشيفرون كورب وشركات أخرى اليوم في إجلاء الأفراد غير الأساسيين من المنصات البحرية الأمريكية في خليج المكسيك قبل عاصفة يتوقع أن تدخل الخليج في نهاية هذا الأسبوع.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك في الأول من سبتمبر لاتخاذ قرار بشأن سياستها وسط دعوات من الولايات المتحدة لزيادة الإمدادات إلى السوق للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي.
