رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بجميع الشباب من جميع ايبارشيات مصر الحاضرين في ملتقي لوجوس للشباب الاقباط بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون.
كما رحب بجميع الحاضرين من الآباء الأساقفة والكهنة بالملتقي، موضحا أن مر ٤ أيام من ملتقى الشباب ومتبقي ٥ أيام أخرى من الملتقى.
جاء ذلك، خلال عظته الأسبوعية والتي يلقيها بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور شباب ملتقي لوجوس واساقفة الكنيسة.
ودارت العظة، عن "كيف ان تكون انسان الله وتعيش حياة الفرح"، وكيفية الاقتراب من الله وان يعيش دائما في محبة مع الجميع.
وافتُتِح الملتقى، الذي يشارك فيه ٢٠٠ من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، مساء الأحد في مركز لوجوس بحضور قداسة البابا وعدد من أحبار الكنيسة.
ويستمر حتى ختامه يوم الاثنين المقبل بهدف "التمتع بالجذور" كما يخبر عنوانه، وهو الملتقى الأول من نوعه لشباب الكنيسة من داخل مصر حيث أقيم سابقًا أسبوعان مماثلان لشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تحت شعار "العودة للجذور" لربطهم بالجذور في كنيستهم وبلدهم الأم.
ويعقد "ملتقى لوجوس الأول للشباب" في ضيافة وبرعاية قداسة البابا تواضروس، كل عامين بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل مصر ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة الإيبارشيات.
