قال السناتور ليندسي جراهام لقناة فوكس نيوز، إن الرئيس جو بايدن يجب عزله بسبب انسحاب أمريكا من أفغانستان.
اقرأ أيضًا: بريطانيا وفرنسا تحددان الموعد الأخير لإجلاء رعاياهما من أفغانستان
ووصف السيناتور الجمهوري انسحاب بايدن من أفغانستان بأنه "أكثر الأشياء المخزية التي قام بها القائد العام للقوات المسلحة في العصر الحديث".
وأضاف جراهام هذا التقصير في أداء الواجب من قبل القائد العام للقوات المسلحة. يجعل من الصعب خوض حروب مستقبلية.
وتابع من الذي سيساعدنا في المستقبل بعد أن تخلينا عن أصدقائنا في أفغانستان الذين قاتلوا بشجاعة؟.
وأضاف جراهام أن هناك احتمالية وقوع 11 سبتمبر باتت في الأفق، لأن القاعدة وداعش يطاردوننا. إذا كنت تعتقد أننا غادرنا أفغانستان وأنهينا الحرب بين الولايات المتحدة والإسلام الراديكالي، فأنت أحمق. إنهم يأتون من بعدنا وتركنا جو بايدن عراة وعميان في أفغانستان ".
وكان السناتور يرد على إصرار الرئيس جو بايدن في وقت سابق على أن القوات الأمريكية تسير حاليا على قدم وساق لاستكمال مهمة الإجلاء بحلول نهاية الشهر الجاري.
ووصفت حركة طالبان، التي استعادت السلطة سريعا في أفغانستان، يوم 31 أغسطس بأنه "خط أحمر" لا يمكن بعده لأي جندي أمريكي البقاء بعده في البلاد.
وتابع جراهام قائلا "في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأمريكي أنه كلما تمكنا من الانتهاء مبكرًا ، كان ذلك أفضل.
ووصف جراهام الوضع في أفغانستان قائلا "كل يوم من العمليات يجلب مخاطر إضافية لقواتنا". لكن الانتهاء بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس يعتمد على استمرار طالبان في التعاون والسماح بالوصول إلى المطار.
وأضاف جراهام: " لقد وقع الرئيس بايدن مذكرة إعدام لآلاف الأفغان الذين ساعدونا". "إنه يغسل يديه من أفغانستان ويعرضنا للخطر كأمة."
في وقت سابق، حذر النائبان سيث مولتون ديمقراطي من ماساتشوستس، وبيتر ميجر جمهوري من ولاية ميشيجان، بعد زيارة المطار لمراقبة العملية شخصيًا من أن القوات الأمريكية "لن تخرج الجميع في الوقت المحدد"، حتى لو كان تم تمديد الموعد النهائي للإخلاء إلى تاريخه الأصلي في 11 سبتمبر.
وأيد جراهام ما ذهبهم إليه النائبان، مضيفًا أنه إذا التزمت الإدارة بالموعد النهائي في 31 أغسطس، فسيتعين على رحلات الإجلاء التي تقل مدنيين أمريكيين وأفغان أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإتاحة الوقت الكافي للقوات الأمريكية لمغادرة البلاد.
