كشف الدكتور محمد الشرع، أستاذ الجراحة العامة، عن أسباب عدم انتهاء "فيروس كورونا" في العالم رغم وجود اللقاحات المضادة له، خاصة مع زيادة التوقعات بموجة رابعة تهدد العالم.
وقال "الشرع"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، إن اللقحات لها دورين يتمثلان في الحماية من الإصابة بالفيروس، إضافة إلى تقليل أعراض الإصابة بكورونا، وتحجيم الفيروس وبالتالي تقل الوفيات.
وأشار أستاذ الجراحة العامة، إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات في أغلب دول العالم؛ خاصة وأن هناك انخفاض للأجسام المضادة في الأجسام على الرغم من تلقي اللقاحات، وهو ما يبرر ارتفاع الإصابات بالفيروس.
وشدد، على أن ظهور السلالات المتحورة في دول العالم كان السبب في زيادة الإصابات في أغلب دول العالم، لافتا إلى أن السبب في ارتفاع الإصابات في الولايات المتحدة هو التخلي عن تطبيق الإجراءات الاحترازية على الرغم من تطعيم الكثير من شعبها وعدم الالتزام بارتداء الكمامات.
وأضاف الشرع، أن فيروس كورونا قد يمتد إلى سنوات وسنوات، ولكن كفيروس وليس كجائحة، حيث من المتوقع أن ينتهي كجائحة نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فيروس ظهر واختفى تماما عبر التاريخ.
وأوضح أستاذ الجراحة العامة، أن دول شمال إفريقيا والدول النامية في ذروة الفيروس منذ فترة طويلة نتيجة قلة اللقاحات، لافتا إلى أن عدد الوفيات بالفيروس قل عالميًا.
يشار إلى أن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أفادت بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 209.9 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.4 مليون وفاة.
وبحسب بيانات الجامعة، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 209.915.414، وإجمالي الوفيات 4.401.878.
