البحث عن قنبلة ذرية «ضائعة» في إسبانيا.. سقطت بالخطأ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في ستينيات القرن الماضي، أعلنت قيادة السلاح الجوي الأمريكي أن «القلعة الطائرة ب 52»، التي سقطت فوق إسبانيا كانت تحمل قنبلة ذرية لكنها لم تكن قابلة للانفجار.

 

وقد اصطدمت الطائرة الذرية بالناقلة (كيه سي 135) واحترقت؛ حيث قال السلاح الجوي وقتها إن الأبحاث التي أجريت أثبتت أنه ليس هناك خطر على الصحة العامة أو سلامة المنطقة نتيجة لهذا الحادث.

 

اقرأ أيضًا| سر إعدام موسوليني وعشيقته معلقين من أرجلهم في محطة بنزين

 

آنذاك واصل رجال السلاح الجوي الأمريكي البحث عن القنبلة الذرية الضائعة في منطقة قرية بالوماريس بالقرب من الساحل، كما يجمعون كل حطام الطائرة التي راح ضحيتها 7 أشخاص على الأقل، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في يناير 1966.

 

كان هذا النبأ ممنوع نشره في إسبانيا لأنه يثير مظاهرات صاخبة رافضة للمعاهدة الأمريكية الإسبانية الخاصة بالقواعد الأمريكية الثلاث في إسبانيا.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم