اضحك مع سميرة عبدالعزيز.. «نسيت أنها عمياء»!!

سميرة عبدالعزيز - أرشيفية
سميرة عبدالعزيز - أرشيفية

سميرة عبدالعزيز ممثلة قديرة صاحبة أشهر صوت إذاعي نالت شهرتها من خلال برنامج «قال الفيلسوف»؛ حيث امتاز صوتها بالرقة.

 

التحقت سميرة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية فهي من أبناء عروس البحر المتوسط، كما أنها الأخت الرابعة في عائلتها.

 

رفض والدها التحاقها بأي معهد فني لكنها دخلت معهد الفنون المسرحية ودخلت دار الإذاعة بالإسكندرية عن طريق حافظ عبدالوهاب مدير الإذاعة وقتها وقدمت من خلال الميكروفون شخصيات متنوعة، والتحقت بعد ذلك بفرقة الإسكندرية.

 

تحكي سميرة عن أدائها لدور الأم لفنانين كبار دون خوف أنها تشعر بلذة وشعور جميل حينما تقوم بمثل هذا الدور؛ حيث يتراكم داخلها كم كبير من المشاعر والأحاسيس التي تنقلها بصدق للمشاهد.

 

وتروي أيضا من المواقف الطريفة التي عانت منها في حياتها غيرة زوجها عليها؛ حيث كانت تأتيها خطابات من الجمهور والمعجبين بها يطلبون منها أن تطلق من محفوظ عبدالرحمن ويتزوجوها هم لكنها كانت تقابل تلك الخطابات بضحكات تثير الغيرة داخل قلب زوجها.

 

اقرأ أيضًا| آمال مكاوي.. أول مذيعة تحارب الدروس الخصوصية من «سطح القمر»

 

وموقف آخر لها معه أنها كانت تقول له نفسي أكون شريرة على الشاشة لكن هذا الحلم لم يتحقق، بحسب ما نقلته عنها جريدة الأخبار في عام 1979.

 

وتعترف سميرة فى حوار صريح عن دورها في مسلسل بوابة الحلواني وتقول: «لولا هذا المسلسل لظللت حبيسة أدوار السيدة المثقفة، حيث إن دوري فيه غير مساري الفني وتاريخي الفني كله؛ حيث أثبت من خلاله أنني قادرة على تقديم كل الألوان الفنية.

 

وتعبر عن ضيقها من أحد المواقف فتقول: «اتهمني البعض أن زوجي هو من رشحني لهذا الدور لكن لمن لا يعرف زوجي أنه كان يكتب ورقة الترشيحات ويضعها في جيبه ولم يكن يراها سوى المخرج».

 

وعن أطرف المشاهد الفنية لها التي أثارت جدلا داخل استوديو التصوير كان خلال تصويرها مسلسل الخيزران وكانت هي أم لفتاة طموحة تركتها ابنتها وبسبب خزنها عليها فقدت بصرها وبعد طول غياب وعذاب اللهفة تعود إليها ابنتها عند مكان الخيزران لتفاجئ الأم بابنتها أمامها لتضمها لصدرها بكل شوق ونسيت سميرة أنها عمياء.

 

لكن المخرج لم يتدخل بعدما رأى مدي انفعال وكم المشاعر والأحاسيس التي قدمتها سميرة في المشهد لكنها طلبت مراجعة راكور الشخصية وطلبت هي بنفسها إعادة التصوير، وهو الطلب الذي لم يقدر المخرج على طلبه منها مرة أخرى.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم