الثروات الأفغانية كلمة السر في الحرب على أراضيها 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

آثار قرار انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية من أراضى دولة أفغانستان كثير من التساؤلات وتساءل البعض هل هي الحرب سياسية أم اقتصادية ؟ 

بعض الخبراء ينظرون إليها على كونها حرب سياسية والبعض الآخر يقول أن النظرة الأعمق تقول إنها حرب اقتصادية بالأساس  والدليل على ذلك أن دولة أفغانستان تمتلك أكبر مناجم العالم من الخامات النادرة التى تدخل فى صناعة المستقبل . 

 

ووفق لتقارير دولية من العديد من المصادر فان ما تمتلكه الأراضي الأفغانية من ( معادن نادرة) كفيل بأحداث طفرة اقتصادية كبري للشعب الأفغاني إذا احسن استغلالها.

 

أولاً :- تمتلك أفغانستان  اكبر احتياطي من معدن ( الليثيوم).. الشيء الأساسي في صناعة ( بطاريات السيارات الكهربائية... سيارات المستقبل).

أسعار هذا المعدن كانت في عام 2015 (6500$للطن) سعر الطن الآن(16500$) وهو بازدياد وربما يتجاوز (20000$) خلال سنوات قليلة ومن يملك ويتحكم بهذا المعدن يتحكم بمستقبل تجارة السيارات في العالم .

 

كما تمتلك أفغانستان احتياطيات كبيرة جداً من معدن (البرليوم) الشيء الأساسي في الصناعات الإكترونية وصناعة الطائرات والصواريخ (فائقة السرعة) وفي صناعة الأقمار الصناعية والمركبات الفصائية وغيرها من الصناعات المستقبلية.

وهذا المعدن (لايقدر بثمن) لأن سبائكة مع المعادن الاخرى تصل الى أرقام ( فلكية ).

 

كما أن أفغانستان تمتلك  ثاني أكبر احتياطي عالمي من خام معدات ( النحاس ) وهذا المعدن من المعادن الأساسية في جميع الصناعات وقد وصل سعر الطن المتري هذا العام الى(13000$) ومن المتوقع ان يصل سعر الطن في عام (2025) وفق التقديرات الاقتصادية إلى (20000$) وهذا يكشف عن القيمة الاقتصادية الثروات الأفغانية فى المستقبل وحقيقة الحرب بها .

اقرأ أيضا: ضياع مليار دولار من الأمريكين على أفغانستان.. «سوء الإدارة» كلمة السر