لم تكن هوليوود تفخر وحدها بأنها تنفق على أفلامها عشرات الآلاف من الجنيهات؛ بل ظهر لها منافس كبير هو استديو مصر تلك المؤسسة الكبرى التي تؤمن بضرورة البذل بسخاء في سبيل الوصول بأفلامها إلى درجة الكمال الفني المنشود.
وفي فيلم "غرام وانتقام" أحد النماذج على الإنفاق الضخم على السينما؛ تقاضت «أسمهان» أجرًا لدورها في الفيلم وصل إلى 15 جنيها.
كان هذا الرقم قياسيا لم تبلغه ممثلة سينمائية في الشرق من قبل؛ بل إن هذا الأجر الضخم ليضارع ما تتقاضاه ممثلات هوليود العالميات، بحسب ما تم نشره في جريدة الأخبار عام 1957.
بينما تقاضى الفنان الكبير يوسف بك وهبي بطل الفيلم 10 جنيهات نظير دوره الرائع وإخراجه الفذ، واشترك في تمثيل غرام وانتقام أكثر من ألفي من الممثلين والكومبارس ظلوا يعملون بالاستديو لأسابيع.
اقرأ أيضا| ثالث جراحة في تاريخ مصر.. تحويل فتاة لذكر بـ«ضربة مشرط»
كان كل ذلك بجانب فرسان الحرس الملكي والمركبات الملكية التي اشتركت لأول مرة في تاريخ السينما المصرية في فيلم سينمائي.
أما الملابس التي صممت خصيصا لأبطال الفيلم فقد بلغت تكاليفها 2500 جنيه صرف منها مبلغ 100 جنيه أجرا فقط لتفصيل فستنان واحد من فساتين أسمهان.
بينما تكاليف غرام وانتقام فقد زادت على 60 ألف جنيه وهذا الرقم يوازي ثلاثة أضعاف ما أنفق على أي فيلم مصري سابق.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
