«تمكين الشباب في مصر».. الأحلام لا تسقط بالتقادم ولن تبنى الأمم إلا بسواعد شبابها

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

- الرئيس السيسي: الشباب هم كلمة السر لعالم اكثر استقرار وسلاماً

- السيسى : الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وبسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء والنهوض

الأحلام لا تسقط بالتقادم ، ولن تبنى الأمم الا بسواعد شبابها، أمن الرئيس عبد الفتاح بأن الشباب هم عماد الامة ولذلك كان  الاهتمام بهم من أولويات الرئيس السيسى وكان أول رئيس مصرى يدشن جسرًا من التواصل بشكل مستمر مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية، من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب التى تُعد منصة حوارية بين الشباب وممثلى الحكومة ومؤسساتها المختلفة حول قضايا الشباب من كل دول العالم بشكل عام والشباب المصرى بشكل خاص.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك في اليوم العالمي للشباب، أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر العظيم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وبسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء والنهوض. 
 ثقتي مطلقة في شباب مصر، وفي حماسهم وعزيمتهم، ليتحقق حلمنا الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة.
بشبابها تحيا مصر.

وقد تم مؤخراً تأسيس اتحاد شباب الجمهورية الجديدة وهو كيـان وطـني  قـادرًا علـي إحـداث تغييـر وتطوير فـي الحيـاة المجتمعية، وكذلـك اسـتثمار طاقـات ورؤى وأفـكار الشـباب بمايسـاهم في نهضـة المجتمع المصري.

وتكون من اهدافة توحيد كافة المجهودات الشبابية على مستوى الجمهورية تحت مظلة واحدة لتعزيز الوعي بالعمل الوطني والمجتمعي.
إعداد كوادر شبـابـية وطــنـيـة وصــقـلـها بـالـخبــرات الــعـمـليــة المجتمعية والسياسية.
إتاحة المـزيد من الفرص للعـمـل العـام وتـعـزيـز ثـقـافـة الـعـمـل التطوعي والمشاركة الفعالة.

وتحقق للشباب إنجازات ومكاسب عدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى وتم تأهيلهم لتولى المناصب القيادية كصف ثان فى أجهزة الدولة لصقل خبراتهم العملية استعدادا لتولى المسئولية فى حينها، فتولى الشباب مناصب معاونين ونوابا للوزراء ومحافظين ونواب محافظين، حيث شكل الشباب 60 % من حركة المحافظين لعام 2019 فضلا عن زيادة نسبة تمثيلهم فى الغرف النيابية بشقيها الشورى والنواب.

ودائما ما كان  يراهن الرئيس السيسي على الشباب ، وفى أى تحول تنموي، فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرًا في أي مجتمع قوى تمثل المشاركة والحوار جوهر تكوينه، وهم وسيلة التنمية وغايتها، والشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، فهم اليوم نصف الحاضر الذين يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامحه، وغدا المستقبل كله وعماده، وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم، وواعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة، فإنه سيصبح قادراً على ارتياد المستقبل وتحدياته ومتطلباته التنموية بآفاق واسعة.

وردد الرئيس السيسي في كل المحافل الشبابية قائلا   «لطالما كان إيماني بالشباب يزداد يوما بعد يوم، فكلما تأملت كيف يصيغون حاضرهم ويشيدون مستقبلهم، زاد إيماني بأن الشباب هم كلمة السر لعالم أكثر استقرارا وسلاما».

وحرصا منه على الشباب عقد الرئيس السيسي العديد من مؤتمرات للشباب بدأت في نوفمبر 2016 ونجحت المؤتمرات الوطنية للشباب في تحقيق حالة فريدة، وتحولت إلى فكرة قابلة للتعميم والعولمة، فانطلق منتدى شباب العالم، وليدا من أفكار أبناء مصر، ليكون منصة حوار بين شباب العالم بكل تنوعهم واختلافهم».

إن تمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو افساح المجال للشباب على كافة الأصعدة أولا: إسناد المناصب القيادية للشباب فمع تولى الرئيس مقاليد الحكم، ظهرت خطوات عملية في دمج الشباب بالمؤسسات التنفيذية، المختلفة فخلال لقائه شباب المستثمرين ورجال الأعمال في مايو 2014 أكد ضرورة أن تكون بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات «طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل».

كما وجه الرئيس السيسي بتدريب الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية، وهو ما بدأت الأكاديمية في تنفيذه بالفعل في 2014 بتنظيمها دورات في موضوع الإستراتيجية القومية والأمن القومي شارك فيها أعداد كبيرة من الشباب العاملين في الجهاز الحكومي، وقد عين العديد من النماذج الشابة في مناصب معاونين وزراء وفقا للقرار رقم 1592 لسنة 2014 بتفويض الوزراء في اختيار معاونيهم، كما تضمنت حركة المحافظين 2019 تمثيل فعلى للشباب، وهذا ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعارا.

وتعد الحركة التي ضمت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائب للمحافظ، من بينهم 60 % من الشباب، حيث ضمت اختيار 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنان من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب.

كما منحت الدولة فرصة حقيقية لـ 8 عناصر شابة من أعضاء البرنامج الرئاسي، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثيل في منصب نائب المحافظ، بواقع 30 % من إجمالي الحركة الجديدة، من خلال تعيين 7 نائبات للمحافظين الجدد، يمثلن كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة.

واستكمالا لتمكين كل كيانات الدولة المصرية وأطيافها، تم اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، بواقع 20 % من عدد النواب، وبهذه الخطوة تستكمل الدولة خطوات بدأتها في مسيرة تنمية بدأت وانطلقت إلى مستقبل أفضل.

كما كان يعد للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2015 بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة هو النواه لتمكين الشباب حيث يقوم البرنامج على إطلاع الشباب على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية.

وقد اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2017 قرار جمهوري بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتي تعد  بإنشائها هي ثاني اليات تمكين الشباب والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بجميع قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم وجاء إنشاؤها كأحد توجيهات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ في نوفمبر 2016 والتي أقرها الرئيس السيسي.