فوائد مذهلة لرياضة «المشي في البحر».. أبرزها مكافحة الشيخوخة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


يعتاد الكثير من الأشخاص على ممارسة رياضة المشي في صالات الرياضة أو الشارع، ولكن مؤخرا ظهرت رياضة المشي في البحر في عام 2006.

ويقول مؤسس هذا النشاط المدرب "توماس ويلين": إنه كان مدرب تجديف، وكان يرغب في إيجاد نشاط رياضي مكمل لأعضاء فريقه.

ويضيف، في تقرير نشرته صحيفة لوفيجارو: «كنت أبحث عن نشاط يعزّز عضلات الجسم بأكملها، وذات مساء بدأت أمشي بشكل طبيعي في الماء، ثم طورت التقنية بإضافة مجداف، وهكذا بدأت هذه الرياضة». ومنذ ذلك الحين لا يتوقف الأطباء والمختصون في الأوردة عن الحديث عن فوائد هذه الرياضة، ذلك أن المشي على الماء يعزّز عمل الأوردة. 

اقرأ أيضا| 8 عادات سيئة في رياضة المشي تجنبها

ينبغي أن نفرق بين رياضة المشي في البحر والمشي التقليدي في الماء، فالنشاط الأول يستخدم فيه مجداف يسمح بتوازن الجسم وتشغيل عضلاته كلها من الأعلى إلى الذراعين إلى الظهر. 

ويضيف المدرب إن ممارسته في البحر تسمح بتجاوز عائق الوزن، خاصة فيما يتعلق بالأطراف السفلية. مؤكدا: «مع تطور الممارسة يتخلى البعض عن استخدام المجداف، وهذا لا علاقة له أبداً برياضة المشي على البحر التقليدية التي تتطلب هذا الاكسسوار».

١ - تنشيط الدورة الدموية: 

لهذا النشاط الرياضي خصائص محفّزة للدورة الدموية، فعندما نسير في البحر أو المحيط، يتمدد قوس القدم بأكمله لأننا نخطو خطوات باسترخاء، مما يسرع عمل الأوردة، كما أن الحذاء الذي يتم ارتداؤه خصيصاً أثناء المشي يعمل كجورب ضغط، مما يحسن الدورة الدموية بشكل أكبر.

٢ - مكافحة الشيخوخة: 

تعد المياه الباردة بمنزلة حمام تجديد حقيقي للجسم وخلاياه، كما أن لمياه البحر خصائص مطهرة للجسم، وتمنع الإصابة بالأمراض، وفق ويلين.

٣ - فوائد للقلب والشرايين: 

حين نشغل الجسم أثناء المشي في البحر، فإننا ندفع القلب إلى العمل أكثر. ويؤكد المدرب ويلين أن الأمثل هو ممارسة هذه الرياضة بضعة مرات في الأسبوع من 3 إلى أربع مرات حتى نستفيد منها بشكل جيد. 

كما أن مياه البحر الباردة في الشتاء تزيد حرق السعرات الحرارية، مما يعني أن هذه الرياضة تعزز خسارة الوزن. ورياضة المشي في البحر هي الأفضل لتنشيط الجسم في أي عمر، كما أنها تسمح بنحته تدريجياً وبهدوء.