لا تذهب إلى الفراش «غاضبًا».. لهذه الأسباب

ارشيفية
ارشيفية

«لا تذهب إلى الفراش غاضبًا» هي إحدى النصائح الأكثر شيوعًا التي يتم تقديمها للمتزوجين حديثًا فهناك اعتقاد بأن زواجك سيكون أكثر سعادة وأن علاقتك ستكون أكثر نجاحًا إذا لم تذهبا إلى الفراش وأنتما غاضبين من بعضكما البعض. 

لكن هل هذا صحيح وهل ينطبق هذا أيضًا على الأشخاص خارج العلاقات؟ هل الذهاب إلى الفراش غاضبًا سيئًا بالنسبة لك؟

أكدت إحدى الدراسات الأجنبية بأن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل عدم الذهاب إلى الفراش غاضبًا فكرة جيدة مع العلم أن هناك بعض الاستثناءات في هذه القاعدة .

قد تشعر أنه ليس بالأمر المهم أن تذهب إلى الفراش غاضبًا حتى تستيقظ لأن ذلك سيجعلك في أسوأ الحالات، لأنك عندما تذهب إلى النوم غاضبًا ينتهي بك الأمر بالاستيقاظ غاضبًا مما ينعكس على أدائك اليومي في العمل أو مع أقرانك أو زوجتك، ومن ثم يجعلك في موقف صعب جدا مما يجعلهم يتجنبون التعامل معك، خاصة وأن النوم وأنت غاضب ليس حل .

بالإضافة إلى أنه يمكن أن يقلل أيضًا من جودة نومك أو يستغرق وقتًا أطول للنوم إذا ذهبت إلى الفراش غاضبًا، مما يعني أن ما كان بإمكانك حله في يوم قد يستمر الآن إلى اليوم التالي وهو ما يؤدي بالطبع إلى نمو المشكلة .

والسؤال هل سبق لك أن لاحظت أنه عندما تظل غاضبًا لفترة من الوقت، يبدأ غضبك في التزايد؟ لذا في النهاية، الشيء الذي بدأت تغضب منه ليس هو الشيء الذي ما زلت غاضبًا منه في الوقت الحالي، لقد استمر للتو في الدوران من شيء إلى آخر وهذا يحدث غالبًا في العلاقات الزوجية .