دراسة: النوم في غرفة المعيشة أفضل من السرير لـ«مقاومة حر الصيف»

النوم في غرفة المعيشة - صورة أرشيفية
النوم في غرفة المعيشة - صورة أرشيفية

يعاني كثير من الناس  من ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف خصوصا أثناء النوم بالمنزل، خاصة الذين لا يمتلكون تكييف،وهو ما يجعلهم غير قادرين علي الجلوس أو النوم براحة .

 

وأظهرت دراسة جديدة بأن النوم داخل غرفة المعيشة أفضل من غرفة النوم في موجات الطقس الحار وهو ما أدي لتسائل الكثير من الناس عن العلاقة بينهم .

 

حيث أشار معدي الدراسة وهم من جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة إلى أنهم أجروا أكبر وأشمل دراسة حتى الآن حول ارتفاع درجة الحرارة في المنازل البريطانية، ووجدوا أن ارتفاع درجة الحرارة أكثر انتشارا في غرف النوم في الليل بالمقارنة مع غرف المعيشة خلال النهار، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

وتوصلوا إلى أن أكثر من 4.6 مليون منزل في إنجلترا يعاني من ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، إلا أن غرف النوم تتأثر بالحرارة أكثر من غرف المعيشة.

اقرأ أيضا| 5 نصائح للوقاية من متلازمة «رؤية الكمبيوتر» وتجنب أضرار العين

كما أن ارتفاع درجة حرارة غرفة المعيشة كان أعلى بنسبة 30 في بالمئة في الشقق من أي نوع آخر من المساكن، بما في ذلك المنازل المتعددة الطوابق.

 

وأكد الباحثون في دراستهم على أن غرف المعيشة في الطابق الأرضي تحديدا تكون الأكثر مثالية من حيث البرودة عن غرف النوم الموجودة في الطوابق العليا، وذلك بفضل الفيزياء الحرارية البسيطة.

 

وأضافوا موضحين أنه في المنازل المكونة من طابقين أو أكثر، يكون الطابق الأرضي مظللا بالبيئة المحيطة بشكل أفضل من الطوابق العليا.

 

بينما على النقيض من ذلك، من المحتمل أن تكون غرف النوم أكثر تعرضا لوهج الشمس، وقد تتواجد مباشرة تحت السطح الساخن.

 

وتابعوا أنه بسبب ارتفاع الهواء الساخن، فإن الهواء الدافئ المتولد خلال النهار سيرتفع إلى المساحات الأعلى، وفي غضون ذلك في المساء من المرجح أن يتجمع الهواء البارد في الطابق الأرضي.

 

وتستند الدراسة إلى تقييم 750 منزلا في إنجلترا، بعد أن تمت مراقبة المنازل والحصول على استبيانات من السكان، وظهرت نتائج الدراسة الجديدة بعدما أصدرت إدارة الصحة العامة في بريطانية تحذيرا الأسبوع الماضي، بعد أن عانى البريطانيون من درجات حرارة خانقة تصل إلى 30 درجة مئوية.