مسطرد تستعد لاستقبال صوم العذراء.. «مغارة أثرية» أهم معالم الكنيسة 

كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد
كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد

أكد القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد أن الكنيسة تبدأ في استقبال الزائرين للصلاة نهضة صوم السيدة العذراء من بوم الجمعة المقبل. 

وقال بسيط إن الكنيسة اتخذت كافة الإجراءات الأمنية مع قيادات الداخلية وفرق الكشافة التابعة للكنيسة لتامين احتفالات مولد السيدة العذراء بالكنيسة، ومنع دخول أي شخص إلا عن طريق الكشف عن هويته، ودخول الكنيسة بعد المرور من البوابات الالكترونية المخصصة للكشف عن المفرقعات.

اما بشان الاجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا اضاف بسيط لبوابة اخبار اليوم ان الكنيسة اتخذت كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار كورونا، بحيث يمنع دخول اي فرد الي الكنيسة الا بارتداء الكمامة، وتطهير يديه، وقياس درجة حرارته قبل الدخول.

اقرأ أيضا| الأنبا باخوم يزور دار القديس إسطفانوس في المعادي

وبشان نسبة حضور الصلوات والاحتفالات في الكنيسة قال بسيط انه ليس بامكانه ان نقتصر الحضور داخل الكنيسة بنسبة ٢٥% من سعة الكنيسة، كما هو متبع في الجميع الكنائس الاخري، نظرا لحرص الالاف من الاقباط من جميع المحافظات والاحياء الاخري لزيارة الكنيسة والتبارك منها خلال فترة صوم السيدة العذراء، باعتبارها من الكنائس التي زارتها العائلة المقدسة اثناء تواجدهم في مصر .

 وبشان  البيات وتنصيب الخيم داخل الكنيسة، اكد بسيط ان الكنيسة تمنع تنصيب الخيم وبيات الزائرين، منذ سنوات ويقتصر الحضور علي الزيارة فقط دون بيات.

وتبدا الكنيسة القبطية الارثوذكسية يوم السبت المقبل الموافق 7 اغسطس اول يوم صوم السيدة العذراء والذي يستمر لمدة 15 يوما، ويمتنع الاقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الالبان وتقتصر علي تناول الخضروات والاسماك فقط.

وتعد كنيسة السيدة العذراء بمسطرد من أهم الكنائس التي تقيم مولد العذراء ويحرص الاقباط على زيارتها من جميع المحافظات وذلك خلال فترة صوم السيدة العذراء وعيدها في شهر أغسطس، وزيارة بئر العذراء والذي ارتوت منه العذراء والسيد المسيح خلال فترة اقامتهم في منطقة مسطرد .

وخلال زيارة  السيدة العذراء مريم وطفلها المسيح ومعهم يوسف النجار مكثت العائلة المقدسة داخل مغارة صغيرة، لا تتسع لأكثر من شخصين فقط، وبجانبه بئر صغير كانت ترتوي العذراء وطفلها بمائه، وشيد في المكان كنيسة العذراء مسطرد، وأصبح مكان يحرص على زيارته أقباط ومسلمين للتبرك منه، وأيضا تراث ومزار يتبارك منه الزائرين من جميع بلدان العالم.

وتأسست كنيسة مسطرد في القرن الثاني عشر الميلادي، وتم اكتشاف البئر على يد البابا غبريال الأول عام 1481 وكانت عبارة عن معبد يهودي، وأثناء وجود العائلة المقدسة في مصر استقرت لمدة ثلاثة أيام وكانوا يستخدمون هذه البئر طوال فترة إقامتهم.