قيس سعيد لنيويورك تايمز: لن أتحول لدكتاتور.. وهناك لصوص داخل مجلس النواب

قيس سعيد خلال اللقاء الصحفي
قيس سعيد خلال اللقاء الصحفي

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الجمعة، مجموعة من الصحفيين بجريدة نيويورك تايمزالأمريكية.


وقال الرئيس التونسي خلال لقائه بالصحفيين: " مرحبا بكم في بلد الحقوق والحريات و في بلد الدستور وأردت ان أتقابل معكم اليوم لتفنيد كل الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام ولأتوجّه برسالة إلى التونسيين وإلى كل العالم بأن تونس وبرغم الأزمة التي تعيشها فإنها تعمل في إطار ضمان الحقوق والحريات".


و أضاف سعيد، أن ما تم اللجوء إليه هو بناء على الدستور وليس خارجه، و أن الإجراءات التي تم اتخاذها كانت وفق المادة 80 من الدستور التونسي.

 

وأكد الرئيس التونسي في تصريحاته، أن هناك لصوصا داخل مجلس النواب يعبثون بمقدرات الدولة، مشيرًا إلى أن هناك مئات المليارات التي تم نهبها من الشعب التونسي.


وشدد على أن "من كانوا بمجلس النواب هم من عبثوا بمقدرات الدولة.. وهناك مئات المليارات التي تم نهبها من الشعب التونسي".


وأوضح أن ما تم هي إجراءات هدفها الحفاظ على سلامة الشعب والدولة التونسية، مؤكدا أن حرية التعبير مضمونة ولا مساس بالحريات إطلاقا.


واستشهد سعيّد بالدستور الأمريكي قائلا: لقد درست الدستورالأمريكي في الجامعات وليس بعد هذا كله سأكون دكتاتورا.


وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر يوم الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

 

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.