عاجل

قبائل العفر ترقص بعد دخول جيش تيجراي إلى الإقليم| فيديو

أبي احمد
أبي احمد

أطلق مغردون علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاربعاء، تغريدات تضمنت فيديوهات لفرحة القبائل العفرية بدخول قوات تحرير تيجراي للإقليم.

وكشف "برنامج أوروبا الخارجي مع أفريقيا" بأن هناك تقارير، تشير إلى أن الفرقة 23 من الجيش الإثيوبي، قد مُنيت بهزائم ساحقة، وتم تدميرها من قبل جبهة تحرير التيجراي، وذلك بالقرب من حدود إقليم العفر، كما تم الاستيلاء على عشرات المعدات العسكرية الثقيلة والخفيفة.

وهذا الطريق الوحيد الذي يربط إثيوبيا بموانئ التصدير والاستيراد في جيبوتي، وكذلك طريق السكك الحديد ، وهما بمثابة شريان الحياة في إثيوبيا.

في وقت تقول فيه المصادر، إن هنالك تقدما ملحوظا وسريعاً لقوات دفاع التيجراي نحو الطريق الرئيسي الذي يربط أديس أبابا بجيبوتي

وكانت جبهة تحرير تيجراي قد قامت بعدد من العمليات من أجل تأمين حدودها وإقامة تحالفات مع الأقاليم المحيطة استعدادًا لدخول العاصمة أديس أبابا، وتقوية موقفها الإقليمي.

أقرا ايضا إقليم جديد ينضم للتيجراي في حربه ضد آبي أحمد 

يشار إلي أنه في وقت سابق كانت قوات تحرير تيجراي، قامت بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، وأطلقت سراحهم لاحقاً بسبب سوء حالة بعدهم وحاجتهم لرعاية صحية متقدمة.

كما أنه خلال العرض الذي أجرته سلطات الإقليم بعد أسر الجنود الحكوميين على نقالات، والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، سار لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب غربي مكيلي، لمدة 4 أيام.

وأشارت وسائل الإعلام الإثيوبية إلى أن الهزيمة السريعة للقوات الإثيوبية، أظهرت انعكاساً كبيراً للحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة، وانتشار الجوع وتقارير عن تعرض المدنيين لفظائع وعنف، لافتة إلى أن موكب الأسرى كان توبيخاً واضحاً لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الذي أعلن أن التقارير عن هزيمة قواته كانت "كذبة".