الابن الجاحد.. يستولي على أملاك والده ويرفض علاجه

الابن الجاحد
الابن الجاحد

ظل يراعى أبناءه ويقوم على تربيتهم وتعليمهم ورعايتهم، حتى أصبحوا رجالا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.. ولكن الجحود ظل طبيعة بداخلهم وخاصة الابن الأكبر الذى أقام مع والده حتى بعد زواجه وإنجابه 3 أطفال ومحاولته الاستيلاء على الشقة وما يمتلكه والده وطرده من الشقة التى تربوا فيها والتى هى ملك والدهم.


لم يجد الأب المسكين سوى بيت شقيقته ليأوى إليه بعدما تخلى عنه بقية أبنائه ورفضوا الوقوف إلى جانب والدهم ضد شقيقهم الأكبر، الذى استولى على أملاك والده وشقته، وجد الأب الذى أصيب بأمراض متعددة فى بيت شقيقته التى احتضنته رغم أن أبناءه حرموها من الميراث الشرعي، وجد فيها السكن والاهتمام والرعاية فى مرضه.


أحس الأب المريض أنه عبء على شقيقته على الرغم من أنها لم تشتكِ، ومع رفع أبنائه دعوى حجر ضد أبيهم، الذى عانى وسط تلك الدعاوى القضائية التى أقامها أبناؤه للاستيلاء بصورة رسمية على أملاكه، ولم يجد الأب سوى التقدم بدعاوى هو الآخر أمام المحاكم لمطالبة أبنائه بحقه عليهم.


تقدم الأب بدعوى نفقة شهرية للأب من ابنه الأكبر مطالبه بدفع 3 آلاف جنيه شهريا له خاصة فى ظل مرضه وعدم استطاعته التكفل بنفقاته وأن هذا واجب عليهم خاصة وأن شقيقته ليس عليها واجب التكفل به خاصة فى وجود زوجها وأولادها.


يقول الأب فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة : «ابنى رفض أن يتكفل بى وبعلاجى بعدما استولى هو وأشقاؤه على كل ما أملك من حطام الدنيا، أريد منهم أن يتحملونى فى أيامى الأخيرة ورفض نجلى تمكينى من نفقة شهرية أعيش بها، وبعد أن أصابنى المرض تخلى عنى وتركنى بالمستشفى ورفض سداد المصروفات العلاجية، وادعى الفقر رغم وضعه يديه على ممتلكاتى وممتلكات شقيقتي، ورفض كافة الحلول الودية للسماح لى بالعودة إلى منزلى مرة أخرى، بعد طرده لي».