خدمات صحية وتعليمية.. سكن كريم للجميع.. فـــــــــرص عمل لائقة.. والأولوية للأسر الأكثر فقراً
فى حياة الشعوب أيام لا تنسى، وأوقات لا تتكرر كثيراً، وبمرور الوقت تصبح هذه الأيام وتلك الأوقات أيقونة كفاح ونضال، واستلهام لروح العمل فى سبيل رفعة الوطن وتقدمه وتحقيق آماله وتطلعاته.. الخميس 15 يوليو 2021، يوم من الصعب نسيانه سواء على المصريين أو أجهزة الدولة المختلفة، حينما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى إطلاق مبادرة «حياة كريمة»، بعد أن وصلت أعمالها إلى مختلف المحافظات، وكعادة الرئيس دوماً يكون الإعلان عن أى مشروع جديد أو مبادرة جديدة بعد قطع شوط كبير من العمل بها وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع.
«مشروع القرن» هكذا تم وصف المبادرة التى من شأنها تغيير شكل الحياة بالكامل فى الريف المصرى، فالقرى المصرية ستكون على موعد مع بداية جديدة ومختلفة فى مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فالأمر لن يكون مقصورا على مجال معين، بل إن الهدف هو بناء الإنسان المصرى من جديد منذ مولده مرورا بحصوله على التعليم المناسب والخدمات اللائقة حتى توفير فرصة عمل مناسبة له تساهم فى أن يحيا «حياة كريمة».
حضور شعبى ورسمى كان شاهدا على هذا اليوم التاريخى، حيث توافد المواطنون من كل المحافظات، كما حضر الوزراء ورجال الأعمال المشاركون فى المبادرة، إيذانا بالبدء الرسمى فى المبادرة، وعرض مسئولو الحملة بالمحافظات تطورات العمل فى المشروعات الخاصة بالمبادرة تؤكد أن الريف سيستعيد بريقه وريادته التى فقدها لسنوات طويلة، ولكن اليوم تبدل الحال وسيكون الأمر أكثر اختلافا فى المستقبل الذى بدأت بوادره تلوح فى الأفق لتعلن عن ميلاد «جمهورية جديدة» .
أسامة الأزهرى: أنا خادم للمواطنين
كتب ضياء أبو الصفا:
أكد د. أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وسفير المبادرة أنه يعتبر اختياره شرفاً كبيراً، بسبب دور المبادرة فى خدمة الوطن والمواطن.
وقال الأزهرى: أحمل وسام شرف اختيارى سفيرًا للمبادرة التى أشرف فيها أن أكون خادمًا وداعمًا للمواطن المصرى خاصة أن المبادرة تركز على الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يساهم فى تحقيق حياة كريمة لكل أهالينا فى قرى مصر، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر.
وتسعى «حياة كريمة» لتوحيد الجهود بين كل مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا فى القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.
العمدة أحمد: فرصة لتغيير الحياة فى القرى
أكد العمدة أحمد إسماعيل، أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى له خلال مؤتمر حياة كريمة يعتبر أهم تتويج لعمله الاجتماعى والإنسانى.
وقال: عملت عمده لقرية أولاد على خلفا لوالدى، ثم ترشحت فى قائمة حب مصر عن جنوب ووسط وشمال الصعيد وأصبحت نائبا بمجلس النواب الدورة الماضية، وكذلك تقلدت منصب رئيس الجمعية العامة لمنتجى البصل والثوم بالقاهرة وعضو الاتحاد التعاونى الزراعى بالقاهرة ورئيس مجلس أمناء التربية والتعليم بمركز المنشاة.. وأضاف: منذ أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة» وانا أسعى لتفعيل المبادرة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة لأن المبادرة تعد فرصة تاريخية لتغيير وجه الحياة فى قرى محافظة سوهاج وقمت بعمل جلسات تشاورية وحوارات مع الأهالى بمركز ومدينة المنشاة، وبالفعل اقتنع الأهالى بأهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية وتقديم كافة المساعدات المطلوبة لأجهزة الدولة لتذليل العقبات التى كانت تواجه تنفيذ المشروعات، وقال: كان هناك تعاون مباشر مع المحافظ اللواء طارق الفقى مع توجيهاته لكافه الوحدات المحلية.. وعن تكريم الرئيس له قال: الحقيقة عندما علمت بالتكريم كنت فى غاية السعادة، وقلت فى نفسى إن الرئيس لا ينسى أحدا، وربنا أعطاه القدرة على النهوض بالدولة، وتابع أن مشروعات حياه كريمة غيرت الحياة فى قرى سوهاج وغيرت حياة المواطنين إلى الأفضل.
محمد عبدالسلام: حلم كل المصريين
قال محمد عبدالسلام، رئيس الوحدة المحلية لقرية السلام بالإسماعيلية، إن مبادرة حياة كريمة حلم لكل المصريين ونقلة حضارية وتاريخية للريف المصرى من وضع اتسم بفقر الخدمات والإعمار إلى مناطق حضارية تواكب العصر الحديث.
وأضاف أن المبادرة تعتبر بمثابة تحقيق حلم للجميع عبر ما يتم التخطيط له للريف المصرى من خلال تطوير المدارس والطب البيطرى وإنشاء مجمع زراعى وتوصيل الغاز الطبيعى وتطوير بعض الخدمات البيئية وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء، وتطوير بعض المكاتب الخدمية مثل الشهر العقارى والبريد والمكاتب الصحية وغيرها فى كافة المجالات .. وأشار إلى أن المبادرة نجحت فى توصيل مياه الشرب بمنطقة السلام والقرى المحرومة على حدود محافظة السويس وشمال سيناء والقناة، بمقدار ٣٢ كيلو من المياه، وتمكنت من إنشاء وتطوير ٤ محطات مياه شرب وصرف صحى تغطى تقريبا نسبة ٩٥ ٪وتكفى جميع المجمعات السكنية والباقى يمثل المبانى المتواجدة فى الأراضى الزراعية.
عبد الوهاب جبر: مصر قوية بشبابها
قال عبد الوهاب جبر منسق المبادرة فى محافظة الغربية إن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى الشباب لتنفيذ المبادرة يثبت أن مصر دولة قوية بشبابها، وأنه من الممكن الاعتماد على الشباب واعتبارهم الساعد الأيمن للدولة لتحقيق مشاريع التنمية.
وأضاف أن رد فعل المواطنين عند تنفيذ المبادرة اختلف مع مرور الوقت، ففى البداية كان هناك تخوف عند البعض لكن مع بدء التنفيذ على الأرض الواقع تحول الأمر تماما، وبدأ الجميع بالتجاوب مع المبادرة بل وقام كثيرون بالتبرع ببعض الأراضى التى تساوى الملايين لإقامة المشروعات.. وأضاف أن أهم الصعوبات التى واجهته فى تنفيذ المبادرة هى الإجراءات التنسيقية بين الجهات المنفذة للمبادرة خاصة أن المشروع ضخم للغاية وجديد من نوعه.
وأشار إلى أن دوره كان يرتكز على سرعة إنهاء الإجراءات التنسيقية، مؤكدا أن قرارات الدولة القوية التى تم إصدارها مؤخرا أدت إلى سرعة إنهاء الإجراءات.
محمد رأفت: حصر الاحتياجات
أكد محمد رأفت عبد العزيز معاون محافظ كفر الشيخ للمشروعات القومية والمرافق ومدير المكتب الفنى ومنسق عام وحدة التخطيط والمتابعة لمبادرة حياة كريمة بكفر الشيخ، أن تكريم الرئيس دليل على تقدير الدولة لمن يعمل بجد ويجتهد وتحفيز لتحمل المسئولية.
وقال رأفت إن المحافظة منذ اختيار مركز مطوبس ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، عملت على التنسيق مع كل الجهات المعنية لتنفيذ المشروعات وحصر احتياجات المواطنين على أرض الواقع.
وأوضح أنها نسقت مع المكاتب الاستشارية المختصة لإنهاء أعمال التصميمات لمشروعات الصرف الصحى والمياه والكهرباء وكل المرافق، وأن المحافظة تقدم الدعم الكامل لكل القائمين على العمل وتذلل العقبات لإيمانها أن مشروعات حياة كريمة ليست مجرد مشروعات تنفذها الدولة لخدمة المواطن ولكنها ثورة حقيقية لتحسين أوضاع بيئية وحياتية بقرى ريف مصر، وبالتالى يجب أن يدار العمل فيها بأسلوب جديد.. وأوضح أنه تم البدء فى ٧ مشروعات صرف صحى واستهداف تنفيذ ٤٧ مشروعا فى مد وتدعيم خطوط مياه الشرب لعدد من قرى المحافظة، وبناء ٥ مدارس، بالإضافة إلى أعمال تبطين الترع.. وأكد أنه تم الانتهاء من حوالى ٤٠ ٪ من الأعمال وجار البدء فى تنفيذ المقرات الحكومية الموحدة مع البدء بمشروعات الكهرباء والغاز والتحول الرقمى على أن يتم العمل بالتوازى قدر المستطاع بدون تداخل أو تعارض.
نيفين النحاس: تنصف العاملين بالدولة
قالت د.نيفين النحاس باحث بمكتب نائب محافظ الإسكندرية، إن التكريم كان مفاجأة بالنسبة لها، ولم تكن تعلم به من قبل، وأنه لم يكن متوقعا أن يكون التكريم لمن يعملون بالصفوف الخلفية وليس من يتصدرون المشهد، لكنه تكريم يعطى دفعة للجميع على مواصلة العمل بقوة وكفاءة.
وأكدت أن عملها يرتكز على الإشراف والمتابعة على المشاريع التى تنفذها المبادرة فى الإسكندرية، بجانب نائب المحافظ المشرفة على ملف حياة كريمة، وتقوم بالتنسيق بين خطابات الوزارات والعمل الذى يتم على أرض الواقع، وكذلك اللجان التى تقوم بالأعمال الميدانية.. أما عن أبرز مجهوداتهم فى مدينة برج العرب، قالت إنهم قاموا بدراسة أبعاد المكان بشكل جيد، ومعرفة حدود المنطقة بالتعاون مع شيوخ القبائل الذين هم أكثر معرفة بالمنطقة..
وأشارت إلى أن اهتمامهم الأكبر ينصب على البنية التحتية باعتبارها أساس الحياة الكريمة، سواء كانت مشاريع مياه أو صرف صحى وكهرباء، ومتابعة جميع المشروعات بشكل ميدانى..
وأضافت أن هناك الكثير من السيدات فى برج العرب لا يملكن رقما قوميا وبالتالى غير قادرات على المشاركة فى مبادرة تكافل وكرامة أو صرف معاشات، لذلك تم التنسيق مع الجهات المعنية لإثبات وجود هؤلاء السيدات.
وتابعت: «نظمنا الكثير من قوافل المجتمع المدنى لمساعدة الأهالى وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية، وكان هناك دور كبير للهيئة التى كانت تتابع تنفيذ المشاريع خطوة بخطوة، مع رئيس مركز مدينة برج العرب».. ومن أهم الإنجازات التى تم تنفيذها، إنشاء مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومحطات مياه، كما أنه يتم التخطيط لتنفيذ 401 مشروع الفترة القادمة.
اتحاد الجمهورية الجديدة.. 21 ألف شاب فى خدمة الوطن
دائما ما كانوا كلمة السر ووقود التنمية، والكنز الذى أزاح عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى التراب فأعاده براقا لامعا، قادرا على المشاركة والتواصل وطرح الأفكار والرؤى المختلفة لتحقيق «حياة كريمة» لوطن كامل.
الشباب ساعد الدولة الأيمن فى رحلتها الشاقة نحو التنمية المستدامة التى لن تحدث إلا عبر تنمية مجتمعية وتوعية ثقافية بأهمية التطوع، لكن دائما ما كانت تواجه الدولة مشكلة رئيسية وهى العمل فى جزر منعزلة دون اتحاد جامع يشارك فيه الجميع ويوحد جهودهم، حتى الخميس الماضى 15 يوليو مع إعلان الرئيس إطلاق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.
وأكدت د.جهاد عامر، عضو مجلس النواب السابق، ورئيس لجنة المتطوعين باللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا، أن خطوة تدشين الاتحاد تأتى تأكيدا على حرص الرئيس السيسى وثقته الدائمة بالشباب وتأكيدا لجهود مؤسسات الدولة المختلفة من خلال التمكين وإتاحة الفرصة للشباب للإسهام فى سير عجلة التنمية فى كل المجالات.
وأوضحت أن تلك الخطوة تدعم مفهوم التنمية المجتمعية والتطوع والتى هى أحد الأضلاع الرئيسية للتنمية المستدامة، وهو ما يزيد الوعى لدى الشباب بالتحديات التى تواجهها الدولة.
وأشارت إلى أن التسجيل متاح به من خلال الموقع الرسمى www.nregypt.com، وأنه يمكن من خلال الموقع الرسمى التسجيل فى اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والتعرف على الأعداد المشاركة، والتى بلغت 21000 متطوع من بينهم 6510 إناث و14490 ذكرًا والتى تشمل الفئة العمرية أقل من 18 عامًا 756 متطوعاً، ومن 18 :25 عاماً 6048 متطوعًا ومن 25:35 بلغ 7833 متطوعًا ومن 35:40 بلغ 6363 متطوعاً.
من ناحية أخرى أعلن كيان «شباب مصر» عن انضمامه رسميا لاتحاد شباب الجمهورية الجديدة، بعد إعطاء الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة الانطلاق، وذلك ضمن فعاليات احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة».
وتقدم الكيان بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعوته لحضور المؤتمر الأول للمشروع القومى «حياة كريمة».
نقيب المعلمين: تقضى على الفقر
كتب علاء حجاب:
أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن الجمهورية الجديدة التى يؤسسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بوجود دولة مدنية حديثة تمتلك القدرات الشاملة التى تبنى وتتقدم فى مختلف المجالات، تضع وطننا الغالى مصر فى المكانة اللائقة بها وبشعبها العظيم.
وأعلن مساندة كل معلمى مصر للرئيس عبدالفتاح السيسى والوقوف خلفه، دعما ومساندة بالجهد والعمل لرفعة وطننا الغالى وحماية وصون أراضيه وحماية حقوقه، والثقة فى حكمة الرئيس وكل مؤسسات الدولة بحسن إدارة الملفات والقضايا التى تمس الأمن القومى.
وقال نقيب المعلمين: إنه من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة، هى مبادرة حياة كريمة التى دشنها الرئيس السيسى والتى تهدف إلى القضاء على الفقر فى الريف وتنمية وبناء الإنسان المصرى من خلال توفير كافة الخدمات للمواطن الريفى بما يتناسب مع المعايير الدولية.
مجدى رياض: 655 مشروعاً جديداً
قال مجدى رياض عبد الغفار، رئيس مجلس مدينة ومركز الشهداء بمحافظة المنوفية: إنهم نفذوا أكثر 655 مشروعا فى المركز الذى يتكون من 27 قرية موزعة على 6 وحدات محلية.
وأوضح أن المشروعات تشمل الغاز الطبيعى والصرف الصحى ومياه الشرب ومحطات معالجة ورفع ومد وتدعيم وحدات الحديد والمنجنيز، وحفر آبار مياه جديدة، بالإضافة إلى المشروعات التى تم تنفيذها مثل بناء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المدارس القديمة، وتوسعات بمدارس أخرى لاستيعاب عدد كبير من الطلاب، وإنشاء مستشفيات جديدة ووحدات ومراكز طبية.
أما فى قطاع الشباب والرياضة، تم إنشاء ملاعب جديدة ومجمعات خدمية مثل البريد والخدمة المحلية والشهر العقارى، بجانب المجمع الزراعى ومجمع خدمة الفلاح الذى يحتوى على جمعية زراعية ومركز إرشاد زراعى ووحدة بيطرية.
وأضاف أن التكريم بمثابة مسئولية كبيرة لبذل المزيد من الجهد الفترة القادمة فى تنفيذ المشروعات التى تخدم الأهالى.
أسرة الشهيد محمد حسن: التكريم زادنا شرفاً
قال أحمد، شقيق الشهيد محمد حسن، منسق «حياة كريمة» فى القليوبية والذى توفى أثناء علاجه بمستشفى العزل عقب إصابته بفيروس كورونا، أن تكريم الرئيس لروح شقيقه بمثابة تحقيق لحلم الراحل بعدما قضى أكثر من 10 سنوات فى العمل الخدمى سواء بجمعيات المجتمع المدنى المختلفة أو من خلال مؤسسة «حياة كريمة».
وأضاف أن التكريم أشعر العائلة أن عمله الذى قضى فيه جزءا كبيرا من حياته لم يذهب هباء، وأنه «برد» قلب الأم التى كان شعورها لا يوصف عند العلم بالتكريم وحتى التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء احتفالية حياة كريمة باستاد القاهرة وأمام الملايين.
وأكد أن اعتبار تكريم روح شقيقه «تكريما خاصا»، كان له أثر قوى على العائلة بأكملها وأنه زادها شرفا، بالإضافة إلى أنه تكريم من رئيس الجمهورية لجهود ابنها وعمله التطوعى الذى كان رسالة قوية بالنسبة له، وأشار إلى أن محمد كان يقضى أغلب وقته بين المبادرات والجمعيات ليقضى حوائج من حوله سواء بالعمل أو المحيط السكنى أو بالمحافظة.
عبير عبدالرحمن: الرئيس يثق فى الشباب
أكدت المهندسة عبير عبدالرحمن، أحد مسئولى نظم المعلومات الجغرافية بديوان عام محافظة المنيا، أن «حياة كريمة» مشروع قومى يخدم أهل القرى ويوفر لهم بيئة معيشية آمنة وصحية وآدمية.
وأضافت أنه بالنسبة لإدارة التحول الرقمى عملوا كفريق عمل واحد من مبرمجين وإدارة المتغيرات لرفع الإحداثيات وأنه تم تصميم بوابة إلكترونية بها كل مشروعات «حياة كريمة» لمتابعة نسب تنفيذها وبها خريطة تفاعلية للمشروعات على مستوى المراكز الخمسة التى تعمل بها المبادرة حاليا وهى العدوة، مغاغة، ملوى، أبو قرقاص، ودير مواس.. وأشارت إلى أنه منذ انطلاق مبادرة تطوير الريف المصرى والتى تستهدف تطوير ١٩٢ قرية فى ٥ مراكز بمحافظة المنيا أدخلت الفرحة إلى قلوب الجميع.. وأوضحت أنها تتولى مهمة رفع إحداثيات المشروعات التى يجرى تنفيذها على أرض الواقع بقرى المبادرة، كما تتابع نسب التنفيذ أولًا بأول على مستوى جميع القطاعات، واختتمت أنها فوجئت بتكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسى منوهة إلى أن تكريمها من رئيس الجمهورية بمثابة وسام شرف لها، وأن ذلك اليوم أهم أيام فى حياتها على الإطلاق، وأنه تأكيد على ثقة الرئيس فى دور الشباب وتشجيع له.
طارق النحاس: مبادرة شاملة لأبناء الريف
كتب خالد حسن:
أكد طارق النحاس، من محافظة سوهاج، أن تكريم الرئيس كان مفاجأة لم يتوقعها، وأضاف: لم أصدق أننى من المكرمين ولم أتوقع يوما أن تكون جهودى المتواضعة محط اهتمام القيادة السياسية.
وقال: تخرجت فى كلية التجارة وإدارة الأعمال، كما أننى التحقت بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وأضاف أن فكرة مشروع حياة كريمة شاملة لأبناء الريف فى كافة المجالات، وبدأت معى كفكرة من البرنامج الرئاسى لعمل قرى نموذجية، وبالفعل بدأت فى 5 قرى من خلال توفير التمويل والتصميمات لعمل نموذج محدد، وبعد ذلك بدأت مساندة الجهات المختلفة ورجال الأعمال وتمت زيادة عدد القرى لتشمل كل المحافظات وبدأنا فى سوهاج فى ٦ قرى ثم 12 قرية ثم 35 حتى وصلنا إلى 95 قرية.
وقال طارق: تم تكليفى كمنسق للمؤسسة بالمحافظة وتطورت مع تطور الفكرة، وأشار إلى أن إجمالى عدد المشروعات ١٢٣٨ مشروعا على ٢١ قطاعا مختلفا بإجمالى تكلفة ٤٥ مليار جنيه، وأشار إلى أن التمويل من المبادرة ٣١ مليار جنيه والتمويل من القطاعات الأخرى ١٤ مليار جنيه وهذا يتم فى ٧ مراكز فى ١٨١ قرية.
وأوضح أن المشروعات التى تم البدء فيها هى فى مجال الصرف الصحى ٦٦ مشروعا و١٢٠ مدرسة و٣٠ مجمع خدمات و١٩ مركز خدمات، بالإضافة إلى ٨٠ مكتب بريد، فضلا عن تنفيذ وصلات مياه الشرب والصرف الصحى للمنازل وسداد أموال التصالحات عن الأهالى غير القادرين وإعادة تأهيل وتطوير المنازل.
غادة الخديوى: تحل كل المشاكل
قالت غادة الخديوى، معاون محافظ الوادى الجديد وباحثة دكتوراة فى الكيمياء وخريجة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، أن «حياة كريمة» مشروع القرن، وأن تلك المبادرة نجحت بفضل متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسى للملف المهم فى حياة المصريين وتاريخ مصر، إذ تشمل الارتقاء فى كل المجالات التعليمية والثقافية والصحية والخدمات وتطوير المرافق.. وأشارت إلى أن المواطنين آمنوا بالمبادرة وشاركوا فيها خاصة الشباب واستجابوا بجدية لوضع حلول لجميع المشاكل وإزالة كل العقبات التى قد تواجه تنفيذها، ومنها الطبيعة الجغرافية الخاصة بمحافظة الوادى الجديد والمشاكل التنفيذية على أرض الواقع والتنسيق مع كل الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى لإنجاز المهام وتحقيق أهداف المبادرة.. واختتمت أن تكريم الرئيس شعور لا يوصف وخاصة أنه تكريم من زعيم تاريخى وقائد له بصمته الواضحة فى كل أنحاء الوطن والمنطقة العربية بشكل كامل.
جبريل فتيحى: الحلم أصبح حقيقة
أكد جبريل فتيحى معاون محافظ جنوب سيناء ومسئول متابعة مشروعات حياة كريمة بالمحافظة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع ثقته الكبيرة فى الشباب لتنفيذ مبادرة حياة كريمة مؤكدا أن اعتماد الرئيس على الشباب نتيجة لما قدموه خلال محطاتهم الأولى بعد اختيارهم فى المناصب التنفيذية، وأنهم سيواصلون بذل كل الجهود فى سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وأضاف فتيحى أن لا توجد صعوبات كبرى تواجه تنفيذ مبادرة حياة كريمة، إذ أن المسئولين التنفيذيين بالمحافظة وعلى رأسهم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لا يدخرون جهدا لتذليل العقبات التى تواجه أنشطة المؤسسة سواء القوافل الطبية أو المساعدات الغذائية، مبادرة التصالح حياة، أو توفير مصدر دخل للأكثر احتياجا بتقديم الكثير من فرص العمل فى إطار المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمحدودى الدخل لتوفير حياة كريمة لكل مواطن على أرض المحافظة، والمتابعة الدقيقة وحصر المستحقين بدقة حتى يصل الدعم لمستحقيه.
زينب على: ثقة الرئيس دفعة نحو الأفضل
قالت زينب على، متطوعة بمؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، وخريجة الأكاديمية الوطنية للتدريب إن نشاطات «حياة كريمة» فى المحافظة كثيرة للغاية، بداية من حصر المنازل القديمة لاستبدالها بغيرها آدمية ضمن مبادرة «سكن كريم»، وحصر احتياجات الأسر ذات الدخل المنخفض والتى فى حاجة ماسة إلى المشاريع.
وأضافت أنهم تواصلوا مع تلك الأسر وعملوا على توصيل أصواتهم إلى الجهات المسئولة، لتوفير احتياجاتهم من خلال مشاريع تضمن لهم دخلا ثابتا، وكذلك معرفة احتياجات القرى من طلبات وبنية تحتية وذلك بالتعاون مع المحافظة.. وأشارت إلى أنه فى الوقت الحالى بدأ العمل على مجمع الخدمات فى قرية الحامولى، كما تم تركيب ماكينات «ATM» فى قريتى الحامولى والريان، والعمل على محطات رفع المياه، وتوصيل الصرف لجميع قرى قارون، وأكدت أنهم بعد عرض المشاريع والأفكار على مؤسسة حياة كريمة يقومون بالتأكد من تلك البيانات ويعرضون عليهم مشاريع جديدة بعد الدراسة المستفيضة على أرض الواقع.
ووجهت زينب الشكر للرئيس على التكريم، مؤكدة: «التكريم دفعة كبيرة لتحقيق الأفضل والعمل بفاعلية أكثر الفترة القادمة.
«التضامن»: الاستثمار فى البشر أولوية
كتب حسنى ميلاد:
قالت د. إيمان حلمى، معاون وزيرة التضامن الاجتماعى للشئون الاقتصادية والشمول المالى، إن الملامح الرئيسية لمبادرة «حياة كريمة» تتضمن استهداف أكثر من 4 آلاف قرية فى 175 مركزا على مدار 3 سنوات بتدخلات خاصة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن المرحلة الحالية من المبادرة تشمل ما يزيد على 1400 قرية، وأن دور وزارة التضامن الاجتماعى يقوم على الاستثمار فى البشر ببناء الإنسان منذ الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش، مع الاهتمام بالمتسربين من التعليم وذوى الاحتياجات الخاصة، وتقديم خدمات الأسرة والطفولة، وسيتم فى ذلك العمل على تطوير 3 آلاف حضانة على مستوى جميع القرى المستهدفة ومراقبة التغذية بها والاكتشاف المبكر للإعاقة وصعوبات التعلم، مع استهداف بناء 5 آلاف فصل محو أمية.. وأوضحت أنه لم يتم اغفال الشق الاقتصادى باستهداف خلق فرص عمل للسيدات والشباب فى سن العمل والتشجيع على إقامة المشروعات الإنتاجية.
محمد جبر: تسلم والدتى الدرع «تكريم خاص»
أكد محمد على جبر، معاون محافظ بنى سويف، ومنسق مبادرة «حياة كريمة» بالمحافظة، سعادته الكبيرة بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية حياة كريمة باستاد القاهرة.
وأوضح أن تكريمه جاء أثناء تواجده فى أحد مواقع العمل بمبادرة حياة كريمة، داخل مجمع مدارس الرياض، التابعة لمركز ناصر، لشرح أعمال التنفيذ فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة بنى سويف أمام الرئيس السيسى على الهواء مباشرةً.
وأضاف أنه عندما تم إبلاغه بالتكريم، لم يجد أفضل من والدته لتتسلم التكريم من الرئيس وتلتقى به فى الاحتفالية، وأن استلام والدته التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى تكريم خاص بل إنه يعتبره «تكريمين».
وأشار جبر إلى فخره الشديد بكونه أحد أفراد هذه المبادرة الرئاسية، التى ستغير شكل وملامح الريف المصرى وتعيد تشكيله من جديد.
