علق السفير الفرنسى بمصر ستيفان روماتيه لبوابة أخبار اليوم فى حوار له على حجم التبادل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وقال إنه يجب أن تزيد المبادلات الاقتصادية والاستثمارات الفرنسية في مصر وهو أمر يمكن تحقيقه. ولدينا اليوم هنا في مصر حوالي حجم استثمارات فرنسية تتراوح بين 4 أو 5 مليارات يورو ولدينا مبادلات تجارية تصل إلى حوالي 2.5 مليار يورو سنويا.
وقال نحن نرى أن يتعين علينا ان نحقق نتائج أفضل من ذلك حيث أن مصر دولة ذات إمكانات هائلة على صعيد التنمية الاقتصادية، دولة استطاعت بالرغم من سياق الكوفيد الحفاظ على نسبة نمو جيدة. نعتقد أن الشركات الفرنسية يمكن أن تقدم في إسهاما أكبر في نجاح كل البرامج التنمية في مصر، ولاسيما في مجال النقل والطاقة والمدن الجديدة التي هي قيد التطوير وأيضا في مجال الصحة والتعليم.
وقال السفير الفرنسى ان هناك عدد من الأولويات بالنسبة للتعاون الاقتصادي الفرنسي-المصري. أولا قطاع الطاقة بالنظر إلى إمكانات تنمية الطاقة المستدامة، ثم هناك قطاع البنية التحتية في مجال النقل بالنظر إلى الحاجة الهائلة في مصر لتطوير البنية التحتية في هذا القطاع وكذلك بالنظر إلى الخطوط الجديدة التي يتعين ربطها بين المدن الجديدة، بما فيها خطوط الربط مع العاصمة الإدارية الجديدة. هناك أيضا قطاع الاقتصاد الرقمي الواسع الذي يحظى بتطوير لافت للنظر في مصر. وفي هذا الصدد، فإن فرنسا ترغب زيارة تواجدها في هذا القطاع وجعله أحد أولوياتها. و يستدعيني في هذا المقام مجالين اثنين وهما الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وسيتم نشر الحوار لاحقا.
