الأمم المتحدة تدعو إريتريا لانسحاب « جاد»

اندلاع معارك في مخيمات لاجئين بتيجراي

استمرار المعارك فى تيجراى
استمرار المعارك فى تيجراى

اندلعت معارك بين قوات متناحرة فى مخيم لاجئين بإقليم تيجراي الإثيوبي، حسبما أكدت مصادر منظمات إنسانية لوكالة فرانس برس نقلا عن شهود عيان اليوم.

 

ودارت المعارك فى مخيم ماى أينى للاجئين الإريتريين، بين القوات المتمردة من تيجراى وجنود إثيوبيين وحلفائهم من قوات أمهرة، وفق المصادر. وذكر الكثير من اللاجئين أن أغلفة الذخيرة كانت تتساقط على أسطح مساكنهم، وعمد بعض اللاجئين من ماى أينى ومخيم أدى هاروش المجاور إلى الفرار سيرا باتجاه منطقة أمهرة، بحسب المصادر.

 

وقال أحد المصادر «اندلعت اشتباكات داخل المخيم» مضيفا أن «بعض اللاجئين بدأوا السير من المخيمات جنوبا».  وفى الوقت نفسه دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم، قوات إريتريا إلى الانسحاب سريعا وبصورة يمكن التثبت منها من إقليم تيجراى، وإلى الوقف الفورى لكل التجاوزات المرتكبة فيه. وصادق مجلس حقوق الإنسان على قرار طرحه الاتحاد الأوروى، يثنى على وقف إطلاق النار الذى أعلنته الحكومة الفيدرالية الإثيوبية فى نهاية يونيو، ومشاركتها فى تحقيق مشترك حول الوضع فى تيجراى.

 

لكنه أعرب عن قلقه الشديد حيال التجاوزات الواسعة النطاق المرتكبة فى المنطقة خلال الأشهر الماضية، ومن ضمنها مجازر بحق السكان وأعمال عنف جنسية. وأشار تحديدا إلى ضلوع قوات إريتريا فى هذه التجاوزات، ومن ضمنها انتهاكات للقانون الدولى تساهم فى «تأجيج النزاع». فى غضون ذلك، شنت القوات المتمردة فى تيجراى هجوما جديدا بحسب ما أفاد به جيتاشو ريدا، الناطق باسم المتمردين، لوكالة فرانس برس، وذلك بعد أقل من أسبوعين على هجوم أول اضطر الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق نار.

 

وأوضح ريدا فى اتصال هاتفى مع فرانس برس: «باشرنا هجوما فى منطقة رايا (جنوب تيجراى) وتمكننا من إلحاق الهزيمة بوحدات قوات الدفاع الفيدرالية وقوات أمهرة».
وأضاف أن المقاتلين المتمردين مازالوا «يطاردون» القوات الموالية للحكومة.